الأحد، 11 فبراير 2024

الصمتُ تاجٌ من طين ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد جعيجع من الجزائر 10 فيفري 2024

 الصمتُ تاجٌ من طين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حَيَّيتُ غَزَّةَ والأَقصى يُحَيِّيني ...
يا مُهجَةَ الرُّوحِ تَسري في شَراييني
حَيَّيتُ تاريخَ أسلافٍ ومَعرَكَةً ...
والنَّصرَ في عَينِ جالوتٍ وحِطِّينِ
حَيَّيتُ مَسرى رَسولِ اللهِ لَيلَةَ إِسْـ ...
راءٍ ومِعراجٍ والبَدرُ يَضويني
حَيَّيتُ أَنبِيَّاءَ اللهِ مَهبِطَهُم ...
والقَصفُ نارٌ رَماها فاهُ تِنِّينِ
يا قِبلَةَ المُسلِمينَ الجَمرُ في كَبِدي ...
والشَّوقُ يَغلي بَينَ الحِينِ والحِينِ
يَغلي ويُغلي دَمي والأَرضُ مِحرَقَةٌ ...
والدَّخنُ رامَ العُلا والصَّمتُ يُشقيني
صَمتُ المُلوكِ وحُكَّامٍ لَهُم بَكَمٌ ...
فالعَيشُ في وَحلٍ والتَّاجُ من طينِ
والشَّعبُ مَغلوبٌ في قَلبِهِ وَجِلٌ ...
والسَّوطُ في ظَهرِهِ والسِّجنُ باللِّينِ
يا قِبلَةَ المَسلِمينَ الصَّمتُ مَجزَرَةٌ ...
والنُّطقُ في دِيرِ ياسينٍ وجينينِ
فالحَرقُ والقَتلُ والتَّنكيلُ مَدرَسَةٌ ...
مِنهاجُها نُسخَةٌ في الهِندِ والصِّينِ
والأَصلُ مَوجودٌ في القُدسِ طَبعَتُهُ ...
والدَّرسُ أَبدَعَهُ أبناءُ صُهيونِ
فالأَرضُ تَحتَ نِعالِ الغَصبِ رافِضَةٌ ...
والقُدسُ في خِصرِها طَعنٌ بِسِكِّينِ
يا قِبلَةَ المُسلِمينَ اللهُ بارَكَ حَو ...
لَ المَسجِدِ الأَقصي في الماءِ والطِّينِ
فالحَقُّ نورٌ ونورُ اللهِ شُعلَتُهُ ...
تُؤتى لِصاحِبِ حَقٍّ في فِلِسطينِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر 10 فيفري 2024
قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏نص‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...