السبت، 27 يناير 2024

ياسمينة عالمي

 ياسمينة عالمي

شكراً لأمسيـة الهـوى بلقـاك
على شمـوع العشق ذاب هوانا
في ليلـة حمـراء بين يديك
حضن الغرام مداه كان مدانا
كان انطلاق بالجموح محلق
في جو عشق من أشد جوانا
و تنـاسقت بالمغريات مشاعـر
كتناسق الجوري في شفتانا
أستقبلت شفتيك لهفة قبلتي
بتلهـف المشتـاق في ملقانا
متقلب الإحساس راح بالمنى
مـد الشعـور بعشقـه أوطانا
وأشعل النبضات في متجانس
ناري من مستأنس الأحضانا
أنا و أنتِ و بالغــرام غرامنا
عشق لنا و بنا و ليس سوانا
كنا العواصف و الرياح زوابع
من الهيـام مكاننا و زمانا
أمزون غابات الشعور تشابكت
عشـق تمايـل نبضـه أغصانا
خفقـان أحســاس تردد بيننا
موجي أنفــاس عبير شذانا
يا ياسمينة عالـمي ليل الهوى
بلقاك فاح بنفحـك الفتانا
عبق تدفق بالنسـائم نشـره
منا إليـنا بالمـدى أكـوانا
عرس الغرام بليـلة قمرية
بشواطـئ من لـؤلـؤ المرجانا
حرقت مشاعرنا عناق و انتشت
منا المباخـر بالبخـور دخانا
كل الفتون تناثرت جنباته
من سحرك الفتـان لي ألوانا
حولي جمالك عالم بفتـونه
متراقص الإدلال لي سلطـانا
لي لف فيما خـف مـن إدلاله
ولي احتوى بشعوره الولهــانا
حتى ترنح بالذهول تواجـدي
فغدوت مخمـور به سكـرانا
أنتِ الفريدة لا سـواك شعرتها
كما شعـرتك بالغــرام جِنـانا
في ملتقـاك مشاعـري ريانة
و كل شئ بي غـدا ريانا
أحبك وأحب خطـوات الهوى
بالعشق نحو مواقـعي عنـوانا
من الجمـوح الروح منطلـق لها
إلى منك بدون كبح عنانا
شكراً لهذا الحب في سلـطاته
سلمت نفسي بالشعــور أمانا
حب تقـدر باللقـاء حضوره
و له كـتبت مشاعـري ديوانا
و كأنه لي جـاء منه تخبطي
بالعشق مكتمل الهـوى فرقانا
زرعتِ حبك في سنين مشاعري
زهر فصـار شعـوره بستانا
يا حضرة الأنثى الأنيق غرامها
هواك بحـر لي بلا شطئانا
أنا فيك أغـرق بالشعور تتيم
و صبابة في أعمق الوجدانا
بقلم
أحمد الشرفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...