تعانق الروح....
حين تلاقي.....
روحها......
وتدعم العيون.....
من فرحتها.....
بعطر الياسمين.......
نادرتني وهي......
في عنفووان جمالها......
تلاطفني بحسن كلامها.....
اوراودها باللقاء......
فاتتعذرو لي........
خوف لاجنبيا.....
يلامس أناملها ..........
شريطات رموشها......
تضل لجمال عينيها......
مزج من نيل البحرو........
لارديتها بنظارات.....
لها تعجبا........
همسات بعينها.......
مشفقه بحالي........
غادرتها.....
لاجني لها ورده......
دقايق كانها دهر.....
اوناديها وهي......
مثني عن جبة....
من المنادي......
طمت عيني بالدموع.......
ولم اراها......
غزاء الشيب......
شعرنا ولم يغزي.....
الحب ولم يترهل......
ويل وتحسر مما أنا فيه.........
اسمع زقايق العصفور.. ...
وهي في حديتها......
ع كرسيها المعتاد.......
عمر قضيناه....
بجورانامخيدفرستنا.....
ولم امل منها......
حبيبتي وردتي وعمر حياتي.....
والطير لها يشدو......
في كل صباح....
واوزاق الشجريصفر.....
رياح تهب بين الأشجار ....
ترقص وتتمايل .......
كانها في موكب الافراح.........
رسمنا بادرة .......
سمفونية العرب.......
قالت وهي تبرزاو نوثتها.......
بالفل والكادي.......
افرحي لاتندمي.....
احنا نسامر......
جواهر القمر....
العمر راحل .....
العين زايغه.....
والعقل هايم...
والحب نار......
في الصدر شاعله .....
اقدام هايجه....
تمشي حافيه......
غادرتنا دون علمنا......
ديار خاليه......
وغيطان قاحله......
غادرو ها حلانها.......
بركهم تحولت طلاحب....
وينابيع جفت ......
فقدنا نعومة.......
حلم طفولتنا.......
وقفت وحيدا.......
وراقب من يصل......
لعلي استسقي منه.....
مايطيب خاطري.....
نظرت حولي......
مقعدها لازال.....
تحت الشجره.....
في معتادها......
تجلس وانا آتي اليه.......
بوردة النرجس....
تفرح كثيرا.....
وتبتسم وتدمع عينها....
يتناثر شعرها الجميل.....
وانا اركع بقدمي لها......
تلاطفني بامارة.....
ودمعة كل الاحباب برائه......
فاعشقهم اصيل.....
ونعمة......
ركعة اخاطب كرسي خالي.....
ظنيتها رحيلها اخذها....
فاذا بها خلفي تلاحب شعيرات راسي....
اغمضت عيني لكي لاترى دمعتي....
استدارت وجلست ....
امامي ممسكه بوردتي.....
المفضله لها.....
قالت اعشق الشيخوخه.......
ام رعونت الشباب......
قد من الله لنا عيال وبنات.....
غادرونا ولاندري بانه الفراق....
تعالى ياصغير ياشيخ العشاق......
قلبي لك مشتاق......
نحن صنعناهم.......
ولكنا لازلنا عشاق .......
الحب في قلوبنا.......
مادمنا شباب.....
ياالله خذني الى مسكني.......
فاجسمي لايتحمل .....
قساوة برد الاشجار......
غادرنا الى مسكنا......
رحيل العمر ......
قادم لااعتذار.......
احمدعمر اللحوري.
المكلا حصرموت

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق