مَا عادَ في كلِّ الأنامِ ضميرُ
والغدرُ جهلٌ والطغاةُ كثيرُ
أهلُ الشرورِ عداةُ كلّ تحررٍ
والسفكُ دمٌّ والنزيفُ بحورُ
صرخاتُ طفلٍ كمْ تًشَيِّبً أسْودَا
والحزنُ في قلبِ الكرامِ دهورُ
قوْمٌ على متنِ البريةِ كالردى
والفعلُ سلبٌ والمكاسبُ جورُ
والظلمُ في ذبحِ العبادِ مجرَّدٌ
منْ كلِّ حسٍّ واللئامُ نمورُ
مَاكانَ يوماً لليهود مُعاَهِدَا
فالغدر نهج والخداع عصورُ
والصدقُ بعدٌ عند عهدٍ مبرمِ
والغلُّ في صدرِ العتاةِ سعيرُ
نُزِعَتْ بجهلٍ كلَّ نبضِ ضمائرٍ
والقلبٌ حقْدٌ والسلاحُ غرورُ
جعلوا الديارَ بحالِ كلِّ زلازلٍ
والحصدُ موتٌ والشهيدُ جسورُ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
كم من أناس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق