الخميس، 11 يناير 2024

 تغريدةٌ بين المِحن

عمر بلقاضي / الجزائر
***
إلى شعوبنا المخدّرة بالهوى والوهن
***
سَأشْدُو وشَدْوي وليدُ الفِتَنْ
فحَرفي يُغرِّدُ بين المِحنْ
أريدُ السَّلامة للعالمينَ
أريدُ الهناءَ
أريد السَّكنْ
ولكنَّ في الأرضِ رَهْطًا يَرَى
سلامَ الخلائقِ خَلفَ الزَّمنْ
يَكبُّ الحياةَ على وجْهِها
ويَغوي القلوبَ لكي تُمْتَهَنْ
فينفي الخِلالَ
وينفي السَّلامَ
وينفي الوَطَنْ
يُريدُ التَّسلُّط َفي عالَمٍ كثيرِ الشَّجَنْ
يريدُ اختراقَ النُّفوسَ الحيَارَى
بِدعوى الغِبَنْ
ويُثري البلادَةَ في التاَّبعينَ
ويُثري الوَهَنْ
وتغدو القضيةُ في العيشِ نفسٌ تحبُّ العَفَنْ
ألا يا قطيعَ الهوى والهوانِ
عَشقتَ الرَّسَنْ
وولَّيْتَ أمرَك في النَّازلاتِ لأهل العَمَى
وأهل الخنا
وأهل الرَّعَنْ
فضاعَ الأمانُ
وضاع السَّناءُ
وفيضُ المِنَنْ
ألا إنّ رهط َالخنا والخيانة لا يُؤتَمَنْ
***
ألا يا شعوب العروبة مهلا
تَرَكتِ السُّنَنْ
مصيرُك بالغيِّ والإنبطاحِ غدا يُرتهَنْ
وقبرُكِ يُحفرُ بالإنسلاخِ
فهيِّ الكَفَنْ
فمن دونِ نهجِ الهُدى والصَّلاحِ يعمُّ الحَزَنْ
تسوء الحياةُ
ويطغى البغاةُ
ويُسبَى الوَطَنْ
بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...