متفرقات بنكهة غرامية
بقلم الأستاذ / أحمد محمد الحاج
بَــصَــمَــتْ كــلــمــاتــي وأيـْـقَـــنــتُ أنّ حـُـبـك لــي ضـاع
رســـائــلــي تــلاشــت وتــبـــعــثــرت حــروفــي بـالـهـواء
هـل هـو ! كـبـريـاء عـنـاد أو كـان حـبك كمتوازي أضلاع
**************
لـقد كـان حـبي لـكي مـربـعـا ولـم تـكن نـيتي سوء الطباع
بـل كـان الإخـلاص الـصـدق ، وغـيرهـا كثيرة أهمها الوفاء
ذكـريـني بـأشكال وجـهك الـحقيقي حلـزوني ليس له قاع
سـداسـي خـمـاسي أو أسـطـوانـي أراك تـتلونين كالحرباء
***************
أخـبريني كم مـقـدار حـبك لي هـل كـزاوية قائمة الارتفاع
حـادة أو مـنـفرجة لـمـاذا هـذا الـصـمت كـالحجارة الصماء
تـعـالي نجـمع قـلوبنا ونـطرح العناد جانبا ونضرب الضباع
ونـقسم الشهر إلى ساعات ونحـدد متى سيكون هذا اللقاء
***************
فـتجمعوا حـولنا كـل الأحباب وفـرقـوا عَـنّا الألم والـعذاب
ثـم ضـربنا كـلام الـحـاقـدين الـحـاسدين عـرض كل حائط
وقـسـمـنـا قــلـوبـهـم إلـى أجـزاء عـشـريـه طـعـامـا للكلاب
فـكـسـرنـا شـوكـتـهم إلى نـصفين واخذنا واحد بالاحتياط
****************
جَلَّـتْ الأقـدار أن نجـعـلهم يتيهون فـطلع لنا عـاشق نصَّاب
مـن شأن المصلحة باع أخلاقه فـصارت حكايته كالوطواط
لا تحقدين عليَّ هكذا كنت أتمني أن نصير حبايب وانساب
نأكل مـن خبز العيش عند اللقاء ونكتبه عند أحسن خطاط
اليمن السعيد
2024/1/8 ميلادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق