الأربعاء، 10 يناير 2024

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ميساء على دكدوك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه مَعَ عُشَّاقِ الْوَطَنْ

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ميساء على دكدوك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه مَعَ عُشَّاقِ الْوَطَنْ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} اعترافات عاشقة .................نصوص قصيرة
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
لن أكونَ منفيَّةً كوردةٍ
مقطوعةٍ
سأمْسحُ الغبارَ عن ذاكرتي
كلَّ صباحٍ
أحبُّ أنْ أشربَ نهارِي مع
العشُّاقِ في وطَنٍ
أصُوغُهُ على مقاسِي
.............
لو أنّني أستطيعُ
لكنتُ ركنْتُ ذاكرتِي في زاويةٍ
رطْبةٍ
يُصيُبها العَفَنُ
لا أريدُ أنْ أتذكّرَ المدائنَ التي
ابتلَعَتْها الثَّعابينُ والأفاعِي
لا أريدُ أنْ أتذكّرَ رائحةَ الزّهورِ
التي احتَرقَتْ
ولا الأرصفةَ التي غَمرَتْها أوحالُ
النِّفاق .
................
كدسّتُ الكافرينَ
في قصيدةٍ
أضرَمْتُ النَّارَ فيهم
وجلَستُ أَحتسِي قَهوتِي
أرمِي دخانَ صمْتِي عليهم.
..............
زرَعتُ بنبضِي غيمةً
وحبّةَ قمحٍ
أنتظرُ أنْ تفرَّ أرغِفةُ الشِّعرِ
تلطِمُ وجوهَ السّارقينَ.
.................
يتحدَّثونَ كثيراً ثمّ
يرحلونَ
تاركينَ أشياءَهم
خلاصةُ الكلامِ
لا زبدةً في الثّرثرات .
...............
كما أنا ...
بلا مساحيقَ ولا أحمرَ شفاه
بوجْنتَينِ جميلتينِ
وابتسامةٍ مبلولةٍ بالنّدى
وقصيدٍ تَرشحُ منه الآلامُ
يُثمِرُ كرمةً ودناناً
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
{2} فِي غَزَّةَ يَتَفَاخَرُ وَطَنِي بِالْمُقَاوَمَةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
فِي غَزَّةَ يَتَفَاخَرُ وَطَنِي = بِمُقَاوَمَتِي رَغْمَ الْمِحَنِ
هَدَمَتْ إِسْرَائِيلُ مَبِيتِي = هَدَمَتْ بَيْتِي هَدَمَتْ سَكَنِي
دَمَّرَتِ الْمُسْتَشْفَى عَبَثًا = بِحَيَاتِي فِي هَذَا الزَّمَنْ
عَاثُوا كَالْغِيلَانِ بِأَرْضِي = تَرْعَاهُمْ أَمْرِيكَا الْعَفَنِ
لَنْ أَقْبَلَ أَنْ أُنْفَى قَسْرًا = أَوْ أَقْبَعَ فِي جَوْفِ الْحَزَنِ
كَالْوَرْدَةِ تَقْطَعُهَا أَفْعَى = تَمْقُتُهَا أَطْيَارُ الْفَنَنِ
وَطَنِي غَزَّةُ لِي بِمَقَاسِي = فَصَّلَهُ أَبْطَالُ الْيَمَنِ
رَفَعُوا رَايَةَ غَزَّةَ حُبًّا = بِإِخَاءِ الدُّنْيَا فِي عَدَنِ
أَحْلُمُ بِالْقُدْسِ وَقُبَّتِهَا = حَتَّى لَوْ مُتُّ بِلَا كَفَنِي
أَحْلُمُ بِالَضِّفَّةِ تَحْضُنُنِي = فِي فَرَحِي لَوْ غَالِي الثَّمَنِ
أَمْسَحُ عَنْ جَفْنَيَّ غُبَارًا = أَسْتَيْقِظُ فَرِحًا يَا وَطَنِي
وَجُيُوشُ التَّحْرِيرِ انْتَفَضَتْ = تُرْجِعُ غَزْلِي تُرْجِعُ مَكَنِي
وَتُحَرِّرُ مَسْجِدَنَا الْأَقْصَى = بِبَسَالَتِهَا رَغْمَ الْإِحَنِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏تحتوي على النص '‏011411 8/1/2012 #PHOTOLAB me photolab أد الشاعر والناقد والروائي المصري محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلاتُمِائة معلقة والشاعرة السورية القديرة ميساء على دكد BAZAART‏'‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...