خضراء العيون
إلى الجحـيم تسيـر بي عينـيها
و أحـب في ذاك المسير بقـائي
و أحـب في تلك العيون أماكني
لـو كان فيهـا بالـوجود شقـائي
خضـراء مزهرة الفتون بسحرها
تشـع باللمعـان في الظلمـائي
زرقاء صافية الرنا في نظـرة
إطلالة بـفتـونها كسمــائي
ياقـوتة مـرجانـة ألمــاسـة
نظـراتهـا كـتساقـط الأنـوائي
أنى تحـط ترى الزهور تشابكت
أغصانـها في واحـة غنـائي
والطير فوق غصونها متراقص
طـرب الشعـور ترنم و غنـائي
تزيح من فكري الهموم بنظرة
بخطوط إشعاع تريح عنـائي
و يحط من تلك العيـون تبسمي
لو كان لي ثغر السعادة نـائي
ڤأحسها تجري على شفتي كما
يجري على الجملود نبع المائي
بقلم
أحمد الشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق