الجمعة، 5 يناير 2024

خضراء العيون

 خضراء العيون

إلى الجحـيم تسيـر بي عينـيها
و أحـب في ذاك المسير بقـائي
و أحـب في تلك العيـون تجبـر
بـه تـزلـزل باللقـاء لقــائي
و أحـب في تلك العيون أماكني
لـو كان فيهـا بالـوجود شقـائي
خضـراء مزهرة الفتون بسحرها
تشـع باللمعـان في الظلمـائي
زرقاء صافية الرنا في نظـرة
إطلالة بـفتـونها كسمــائي
ياقـوتة مـرجانـة ألمــاسـة
نظـراتهـا كـتساقـط الأنـوائي
أنى تحـط ترى الزهور تشابكت
أغصانـها في واحـة غنـائي
والطير فوق غصونها متراقص
طـرب الشعـور ترنم و غنـائي
تزيح من فكري الهموم بنظرة
بخطوط إشعاع تريح عنـائي
و يحط من تلك العيـون تبسمي
لو كان لي ثغر السعادة نـائي
ڤأحسها تجري على شفتي كما
يجري على الجملود نبع المائي
بقلم
أحمد الشرفي
كل التفاعلات:
ارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...