ابو العز المشوادي
مصر أم الدنيا
حملة مغرضة تخالف ديننا وتخالف عاداتنا وتقاليدنا تحركها ايدي خفيه لها هدف خفي والمصيبة ان هناك كثير من الناس ساروا خلفها وناصروها وخرجوا يتحدثون بلسانهم ويبررون ما يقولون بل ويقنعون الشعب المصري الأصيل الذي يرعى حق الضيف لمعادات ضيوفنا الكرام ومحاربتهم في ارزاقهم وكأن الرزق بيد الناس وليس في السماء كتبه الله لعبادة .
هذه الحملة تظهر فجأة وتختفي عندما يرون رفض اغلب الشعب المصري لها ثم تعود تارة أخرى بثوب قذر آخر وسوف يرفضها ويضحضها الشعب المصري كسالفتها .
أين الحكمة ؟ واين النخوة ؟ أين حق الضيف ؟
كيف لشعب مضياف ينجر خلف هذه الحملة المغرضة حملة العار ؟
هذه الحملة ظهرت فجأة منظمة تتكلم عن اقتصاد وتأثير ضيوف مصر على مصر وتثير شائعات وأكاذيب حولهم ويخرج اعلاميون على قنوات فضائية يهولون ويضخمون حجم المشكلة المختلقة وينسجون الأقاويل حول ضيوف مصر الذين ضخوا اموالهم داخل مصر وأقاموا المصانع والشركات والمطاعم …الخ
من الذي يحرك النار في مصر لتشتعل من الذي يريد لمصر السوء وان تفقد دورها الرائد في المنطقة مصر التي هرب إليها أو رحلة لها العائلة المقدسة هو حدث هروب الطفل يسوع ومريم العذراء ويوسف النجار من بيت لحم ،
وسيدنا يوسف وحياته وقصته في مصر ثم حضر سيدنا يعقوب واولاده الى مصر ، وسيدنا ابراهيم وحضوره مصر وزواجه من مصر .
ولو سردنا لفاض المقال بالاسماء والشخصيات التي جاءت الى مصر من الانبياء والصحابة والتابعين بل حتى العبيد المماليك الذين حكموا وملكوا في مصر .
اعلموا جميعاً أن مصر أم الدنيا والام تحتضن أبناءها وحنونه على الجميع .
ادعوكم وادعو نفسي أولا الى تحكيم صوت العقل ولا ننساق خلف الحملات المغرضة ذات الأهداف السوداوية الحقودة .
مصر بلد الكرم تحترم الضيف وتقدم كل ما عندها لضيفها هذا ليس وليد اليوم ولكن هذا ما جبلت عليه من عهود بعيده والتاريخ يشهد على ذلك .
وان شاء الله هذه الزوبعة والنعرة الحاقدة ستزول ويخيب ظن اصحاب هذه الحملة .
الشعب المصري لا تضحك عليه شعارات خادعه ولا تنطلي عليه الأكاذيب والإشاعات .
والحكومة المصرية هي من سمحت لهم بالدخول إلي أراضيها وحصرهم واستخراج بطائق لهم هذا عمل تنظيمي حكومي ليكون وجودهم منظم هذا اجراء ممتاز من الحكومة المصرية .
ومصر دولة مؤسسات من يخطأ يعاقب القانون فوق الجميع مصري كان او غير مصري .
القضاء المصري قضاء عادل لا يزايد عليه أحد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق