الخميس، 11 يناير 2024

" تائه هنا بين الأزقة الضيقة للذاكرة "بقلم المبدع الشاعر المصرى الشاعر

 

  • " تائه هنا بين الأزقة الضيقة للذاكرة "

منذ متى أصبحت رجلا هشا إلى هذا الحد المثير للشفقة!
لم يعد ما يستحق أن أنزف من أجله ، انتهى زمن الحياء واحياء الفضيله، ما نراه لا يتعدى كونه مناوشات يشبه أصحابها في الكثير من الأحيان " دون كيشوت " ، رغم أنه كان أكثر نبلا منهم ...
منذ أيام مضت سألت نفسي مازحا إن كنت استحق المجد في حياتي أم أنني سأظفر به بعد موتي ، ابتسمت مستهزئة ثم أجابتني بصوت حاد يظهر مدى حنقها:
" الجثث المتعفنة في ساحات الحرب تكون من نصيب الغربان أما من يصلون عليها فيطالهم النسيان " ،
أنس أمر هاته التفاهات لا وجود للمجد ...
لا أحد يدرك المجد و هو مدرك لذلك ، من يدركه و هو على قيد الحياة فهو لا يستحقه ...
أنت مجرد روح هائمة على وجهها ، ضلت طريقها فلم تعد تدرك ما تريده ..."
يومها أدركت أنني تائه منذ الأزل و أن سىر سعادتي في كوني اخترت طريقي قبل حتى أن اعي ذلك ...
أدركت أن كل ما هو جميل في حياتي مصدره من يتقاسمونها معي بفرحها وحزنها
المصرى الشاعر
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏‏‏شخص واحد‏، و‏‏معطف طويل‏، و‏بدلة‏‏‏ و‏أحذية مدببة المقدمة‏‏
كل التفاعلات:
أنت، وElmasry Alshaer، وFatima Widad و٣ أشخاص آخرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...