الخميس، 11 يناير 2024

يا من إلى قعر الجحيم بعثتنا

 يا من إلى قعر الجحيم بعثتنا

ونقضت عهدا كان ماض بيننا
ما كنت أعلم كل هذا الغدر في
عبد ظننته كالملائك معدنا
لكن ظني خاب فيكم يا بني
غدر وما شفعت صبابة عشقنا
يا من طغى في الدهر حين أعزه
وأذلني في قهره وتفننا
متثاقل في خطوتي لا قاصد
وكأن لا لي عصبة أو موطنا
دكي نياط القلب حتى تؤجري
وخذي شراييني وغادر من هنا
ما كنت أدري أن قلبي هالك
بين الرموش مسربل ومكفنا
يا من إلى قعر الجحيم بعثتنا
وما مررنا على الصراط كغيرنا
ضاقت علينا الأرض مثل ثلاثة
وما وجدنا سامعا يصغي لنا
كفي أذاك أيا مليحة وارعوي
وجودي بالوصل القريب لعلنا
نغدوا كما كان الزمان الأول
عطر وزهر والحدائق موطنا
إن الذي عشق الحسان مشرد
في الأرض لا بيت لديه ومسكنا
حتى إذا جادت عليه بوصلها
في دعجة العينين بات مدندنا
خالد فريطاس الجزائري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...