عجبا أن يسقط من ذاكرتى كل التفاصيل اليومية رغم تكرارها . أنسى عشرات الآشياء التى كان يجب أن أفعلها ... وتبقى ملامح وجهك عالقة بمخيلتى للدرجة التى أنقشها بكل دقة على الجدران وأوراق دفاترى . رغم أنى ما رأيتك إلا لحظة عابرة خلف نافذة قطار أستقله أنا فى رحلة لى وتقفين أنت على إحدى محطاته مودعة عزيزا لديك ..
صدقا . قد يمضى العمر وكأنه لحظة . وقد نحيا لحظة هى بكل العمر .........
بقلمى . أحمـــــــــــــــــــــــــــــــد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق