قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا فردوس حسن إبراهيم ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في هدهدات القلب
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} سأبحث عنك
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / فردوس حسن إبراهيم
،سأبحث عنك في كل البلدان، في كل المحافظات في كل المناطق في كل النواحي في كل الأحياء بين الأزقة وفي كل الدور سأبحث عنك في الغرف المظلمة في الكتب بين السطور،
بين المقاطع والكلمات
،بين الإشارات وبين النقاط سأظل أبحث عنك حتى أجدك وأخبرك بأنني أحبك وما نسيت يوما عهدك صدقت أم لم تصدق هذا شأنك هذا هو حالي فمالك لا تبالي؟! لماذا هذه القسوة؟
الظروف أنهكتني عنوة ألم تصلك هدهدات القلب؟! ألم تقتنع؟! سأنتظر الجواب مهما كان سنبقى أصدقاء أوفياء حتى ولو لم نكن أحباب.
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / فردوس حسن إبراهيم
{2} حُورِيَّتِي فِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى مِنَ الْجَنَّةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / فردوس حسن إبراهيم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَبْحَثُ عَنْكِ بِكُلِّ مَكَانِ = يَا وَرْدَةَ نَبْضِ الْوِجْدَانِ
فِي كُلِّ مُحَافَظَةٍ قَلْبِي = يَتَمَشَّى بَيْنَ الْبِلْدَانِ
يَبْحَثُ عَنْكِ حَبِيبَةَ عُمْرِي = فِرْدَوْسِي فِي سَاحِ جِنَانِ
وَيُنَادِيكِ بِكُلِّ وَفَاءٍ = أَنَا مِنْكِ أَ فُلَّةَ أَوْطَانِي
بِمَنَاطِقَ فِي كُلِّ الدُّنْيَا = يَا نُورَ الْقَلْبِ الرَّبَّانِي
فِي الْأَحْيَاءِ يُفَتِّشُ نَبْضِي = عَنْ نَبْضِكِ عُنْوَانَ كَيَانِي
بِأَزِقَّتِنَا وَنَوَاحِينَا = أَشْتَاقُكِ يَا عُمْرِي الثَانِي
يَا فَرْعاً فِي شَجَرَةِ حُبِّي = قَدْ بَزَّ جَمِيعَ الْأَفْنَانِ
أَشْتَاقُ أَضُمُّكِ فِي حِضْنِي = وَأُدَنْدِنُ أَحْلَى الْأَلْحَانَ
أَ حَبِيبَتِيَ اشْتَاقَكِ قَلْبِي = نَادَاكِ بِحُبٍّ وَحَنَانِ
هِلِّي بِالْأَفْرَاحِ وَذُوبِي = فِي الْإِبْدَاعِ بِحَقْلِ جَنَانِي
حُورِيَّةَ جَنَّةِ أَفْرَاحِي = فِي الْفِرْدَوْسِ الْعَالِي الشَّانِ
آخُذُكِ بِضَمَّةِ مُشْتَاقٍ = هَدْهَدَةُ فُؤَادِكِ تَهْوَانِي
مَا زِلْتِ بِقلْبِي نَبَضَاتٍ = أَقْطِفُهَا فِي كُلِّ أَوَانِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق