السبت، 6 يناير 2024

سلاماً حين نلقاهُ سلاما

 سلاماً حين نلقاهُ سلاما

وليسَ نُلام في جرحٍ أداما
بنا الأيامُ ترتعُ في سُقامٍ
يلاحقنا العنا
فيه الملاما
فلا نبقى ببيتٍ فيه غلٌّ
يحطُّ بقدْرنَا ويزيدُ شامة
فيرفعُ من يُدانينا بعزٍّ
ويَدْحضُ حرفنا..
يبغي اتهاما
فهل نرعى لعينٍ فينا تشكو
وتزهق ما نحاكيه..
إلاما؟
على الأيام أن تروي بروحي
وأن ترثي لحالي..
لا حراما
فلا للعين أن تبكي وجيعة
ولا للقلب أن يحوي غماما
فكل السِّلمِ أرجوه لروحي
وروح الهجرِ تحملها علامة
وأدعو الله أن باركْ مقامكْ
وأن يكفيك أطرافَ السِّقامَة
هي الأيام تشفي كلَّ جُرحٍ
وتكفلُ رَأبَ صدعٍ قد تساما
مقامي حيثُ عينُ الحقِّ ترعَى
وحَقَّ الموتُ
إنْ فُقِدَتْ كرامة
-- جميلة نيال --
قد تكون رسمة لـ ‏شخص واحد‏
كل التفاعلات:
ارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...