جسبتك وفيا
لي حبيب..
عشقته منذ الصغر
لا أعلم لماذا هجر
وجعله موطن ومستقر
لم أستوعب لماذا
جفا وغدر..؟
وأنا الذي أعلنت عشقي وحبي له
في السر والجهر
وأقسمت ألا أخونه ولا أغدر
كنت أناديه يا ملاذ روحي
أنت حضني الدافئ
أنت سر هنائي وسعادتي
أنت سكني وملجأي ومرفئي
أنت وطني الأغر
أنت دنيتي ومنايا
أنت الحب الأول والنهائي والأخير
يا عشقي الأبدي
لماذا لم تكن صادقا وفيا..؟
لماذا جعلتني أحيا شقيا..؟
لماذا وأدتني وأنا مازلت حيا..؟
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق