الأربعاء، 17 يناير 2024

جسبتك وفيا

 جسبتك وفيا

لي حبيب..
عشقته منذ الصغر
لا أعلم لماذا هجر
ولا أدري أي قلب اختاره
وجعله موطن ومستقر
لم أستوعب لماذا
جفا وغدر..؟
وأنا الذي أعلنت عشقي وحبي له
في السر والجهر
وأقسمت ألا أخونه ولا أغدر
كنت أناديه يا ملاذ روحي
أنت حضني الدافئ
أنت سر هنائي وسعادتي
أنت سكني وملجأي ومرفئي
أنت وطني الأغر
أنت دنيتي ومنايا
أنت الحب الأول والنهائي والأخير
يا عشقي الأبدي
لماذا لم تكن صادقا وفيا..؟
لماذا جعلتني أحيا شقيا..؟
لماذا وأدتني وأنا مازلت حيا..؟
بقلمي يوسف بلعابي تونس
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏مِنبر‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...