الخميس، 11 يناير 2024

 فقـــــرة:

........ لوحـــة و قصيدة ..........
القصيدة:
........... نبضُكِ يُحيِيني ...........
اللوحـــة:
لوحـــــة فنية لمنظر للغروب
من بداية الإنجــــاز إلى آخــره..
أرجو أن تنال الفكرة إعجابكم..
......... الكلمات.. التصميم و الإلقاء:
.................................... أخوكم: عزيز الجزائري
.
حُرقة الشّوق بلغت مداها..
فردّد الجوفُ الأجوف صداها..
طالت و امتدّت يداها..
إلى حدود الرّوح و ما عداها..
.
ليس يسكن القلب أنثى سواها..
ليس يطأ فلك العشق مجراها..
تتسابق الرّوح و النّفس فداها..
أجل و ألف أجل أهواها..
.
و كلّ حبال عشقي..
في قبضة يُمناها..
تحرّكها كالعواصف جِفناها..
كلّ مشاعر الحبّ..
تبتسم على محياها..
فكيف للقلب ينبض لسواها..
شهرزاد..
نام نبضها تحت ظلال شراييني..
فحرسها القلب من حينها و رعاها..
.
في غمرة تعلّقي بكِ..
أقف كالمحتارٍ..
بلا خيارِ..
كيف أحرّر ذاتي منكِ..
يا أجمل أقداري..
كيف أعامل عشقك..
المُهيمن على أفكاري..
بطول اللّيالي.. بعرض النّهارِ..
بامتداد ساعات أعماري..
ينمو خيالك بخيالي..
يشتدُّ عودهُ..
يتشابك بداخلي..
كأغصان الدّوالي..
لا يعتقني برهة زمن..
أبداً مُحالِ..
.
ما عساه اللّيل..
في غمرة اشتياقي يُهديني..
يا كلّ أشواقي و يا كلّ حنيني..
أيّ حضن دون حضنك..
الدّافئ يحتويني..
أيّ حبٍّ عداك يقهر..
ظمئي و يرويني..
أنا يا رمش عيني..
يا خلاصة قصص عشقي..
يا حلمي و يا يقيني..
عليلٌ أشفى بكِ..
وحدها وسامتك تشفيني..
إنّي أحيا بكِ..
فنبضكِ في أوردتي يحييني.
....................................... أجمل و أرقّ تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...