النقد المود
د. حيدررضوان. اليمن
لماذا نحن العرب دوما نذكر الماضي بتمسمك بما رئس وكبس ولانذكر الحاضر بمافقص وأنتكس مخذول المحاولة؟
لأننا من هوات الرّكاده واللا مبالاه والجمود معسِّر الحركة
لامنهوات العلم الكوني و الرياده والنفور الميسر فقيدتنا مخالب الثعالب
ونصغر كل من كان كبير
ولأننا نبني من عهن الشعر مجدا مزيفا
ومن عين الحقيقة ضدا معارضا
ولأننا نرى ونحكم بعين عرفية القروية والبدوية الضيقة
لابنظرة المدينة الجامعة والحضاريةالمتوسعة
ولأننا ننشد الذكاء بعجب من بين رؤوس الخرفان فذك ضد ذك وذك على ذك وماهناك إتحاد حقيقي
قط مساغ بمصداقية المبدئ الولائي للكتاب الجامع
لايمكن
للكل الحصول على حياة كريمة هادئة مباركة
طالما والبحث عنها بلؤم وأنانية
وإنتماءات شوكية النظرات مقصية الأهداف زارعة المصائب والسخرية العقيمة
((((فالباحث والمبحوث)))))
في هذا الخصوص متضادان في البدايه والنهاية
عندما كنتم
لم تفعلون الصلاح مع قدرتكم عليه،
وعند سلبكم بذنوبكم تطالبون به هكذا كنتم فتمارون اليوم بماكان يناشدكم وليس فيكم، وتستجهلونه بطغيان اللصلصة وتنكرون وجودها فكيف تعطىوا ما لاتعرفه مصانعكم له
ففاقد الصلاح لايؤتى بمثله
ولايؤمن به إن راه
فالفاسدين لايريدون غير الفساد
(فصب عليهم ربك سوط عذاب)
النقد المود
للإصلاح من فساد كراهيتنا لبعضنا كمواشر على الجروح الذي عو جرحك جرحي ومعاناتك معاناتي وحيرتك حيرتي
المتعاطية بالعجز التام
ونقدي كمفكر محب للمجتمع الذي هو أنت!
غير النقد العدائي المتكبر
الذي يثير غضبك
ولايعطيك التشخيص السليم عن الخطر الممارس منك ضانا أنه خلاص منك لك وللمجتمع
إن الأنظمة لتمر ض بمرض الفساد الإداري والمالي،
وهذان أخطر الأمراض ورغم ذلك لاتقبل بالعلاج المبكر فكلما عبهة بالتداوي أعطت قوة الدافع يوما بعد يوم للريح التغير العاكس
الذي كانت تستنشقه يوما هواء صافيا بغبار السقف الساقط فاقد الوقوف
من أكبر المصائب إسقاط أنظمة الأوطان لصالح أعدائها
ومن أكبر الشدائد والمحن المعرقلة لقلب الطاولات على رؤوس الأنظمة أنهم لايؤمنون ولايقون على التغير السلوكي السلبي للإدارات ولايتفهمون لتغير أنفسهم ولايتوقع
بهم الغرور على إنقطاع الصفو بالكدر
الحقيقة تؤلم صاحبها بخروجها منه لكنها تنسف طرق الغي بمن فيها نسفا
وكأن الحياة!؟
البشرية لاتقبل صنفين من جنسها"
١تعقل بمثالية خالصة
٣وجنون بعدامة خالصة
*بل هي كذلك
من لايقبل بنصائح أفكار أهله له أُرغم بتقبل مذلة أعدائه له
خواطر وافكار
يمانية الحكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق