السبت، 20 يناير 2024

 بِقَلَمً : شَهْنَازْ اَلْعَبَّادِي

يَا فُؤَادِي لَا تَسْأَلُ
* * * * * * * * * * * * * *
* * *
لَا تَسْأَلُ عَنِّي فِي لِلْهَوَى فَإِنِّي
قَلْبِيٌّ مُتْلِفٌ
جَرَّاحُو عَمِيقَةً . . . لَا تَرَحَمَنِي
تَنْزِف
الدَّمْعُ كَالْأَمْطَارِ . . . هَاطِل كَالدَّمِ
اَلْمُرْعِفِ
أَيْنَ أَنْتَ مِنْ دُمُوعِي . . . تَمَسُّحٌ
وَتُكَفْكِف
نَبَضَات فُؤَادِي مِنْ . . . صَمِيم وَجَعِهَا
تَشْتَكِي فِرَاقَكَ وَالشَّوْقُ مُحْتَارٌ
وَخَائِفٌ
مَالِيٌّ سِوَى رَبٍّ . . . كَرِيم أَدْعُوَ
وَأُنَاجِيهُ
يُزِيح عَنِّي اَلْهَمُّ لَعَلَّهُ . . . يَرْحَمَ
لَيَالِيَهُ
وَيَجُولُ بِخَاطِرِي طَيْف أَوْ حُلْمٍ
يُوَاسِيهُ
أَدْنُو مِنْ اَلْوَرْدِ أَسْتَنْشِق.. رِيحُهُ
وَأُجَارِيهُ
أَيْنَ ؟؟ عُيُونُكَ مُنِيَ . . . لِتَنْظُر
مَا أَنَا فِيهِ
تُسْعِفُ قَلْبِي مِمَّا . . . حَدَثَ لَهُ
وَيَحُسُّ مَا بِيهْ
هَلْ يَرْنُو صَوْتُكَ إِلَى . . مِسْمَعِي
فَيَشْجِيهُ
يَعْزِف عَلَى أَوْتَارِ قَلْبِي .. غِرَامًا
لِيَرْوِيَهُ
إِنِّي أَسِيرَةٌ وَقَلْبِي بَيْن أَضْلَاعُهُ
يُخْفِيهُ
لَا تَفُكُّ قُيُودَ مِعْصَمِي مَا أَجْمَلُ اَلْقُيُودِ وَالْأُسَرِ أَنْتَ حَامِيهْ
قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...