غزة صخرة لا تلين
صخورُ الأرضِ منْ سيلٍ تلينُ
وغزةُ لا تحنُّ ولا تلينُ
تصدُّ الريحَ في عزمٍ وحزمٍ
وَفَارِسُها على جمرٍ رزينُ
يشقُّ النارَ في أدهى لهيبٍ
شديدُ العزمِ هذا هو المتينُ
فلا يخشي المنيةَ في نضالٍ
وليسَ لهُ على الدنيا معينٌ
سوى ربٍّ عظيمٍ عينٌ جودٍ
سلاحُ اللهِ في عونٍ متينُ
فلسطينٌ الأبيةُ خيرُ أرضٍ
لها قدرٌ وكلُّ الناسِ طينُ
على مرِّ الزمانِ وكلِّ جيلٍ
لها بينَ الحشا حبّ دفينُ
شبابُ العرْبِ في سجنٍ مقيمٌ
وهذا النبتُ من قهرٍ حزينُ
يعيشُ العمرَ محجوبًا ضريرَا
وسيفُ العز كالأسرى رهينُ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق