مولاي وقيدي يسعده
لا يهوى من سهدي أُفيقْ
عندَ الإصباحَ يراقبني
في الليلِ يوالي كصديقْ
بعض الأحوال يُهدهِدها
لمسافة عمرٍ يُلقيها
كمدادٍ لا يَلقَى طريقْ
يا سحر الشَّوقِ يُعاندني
يا طلَّ الأيامِ عقيقْ
بعضي قد هاجرني غصباً
يرتادكَ عمقَ التَّدقيقْ
فأزور خيالكَ في بُرهةْ
كي أهمسَ كلماتي.. تُفيقْ
فتنازعُ طيفي في خَلدِكْ
وتكابدُ عمقَ التَّحقيقْ
وتصرُّ تزورُ بليلاتي
تذروهُ بنومي كدَقيقْ
ريحٌ تعصفهُ وتهامسْ
هاتي بعضي ألْقَ رفيقْ
-- جميلة نيال --
١٧ ديسمبر ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق