الثلاثاء، 16 يناير 2024

الغَيْرَةُ

 الغَيْرَةُ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أنتَ تَدري أنّني أحبَبْتُ أُنثَى ... غارَ مِنِّي كلُّكم مِنْ أجلِ مَاذَا؟

في حياتِي لم أَجِدْ مِنها جَفاءً ... دائمًا كانتْ لأحلامِي مَلَاذَا

تُسعِدُ الإحساسَ في وصلٍ مُرِيحٍ ... تَنقَضِي ساعاتُ وصلٍ اِلتِذَاذَا

هلْ لهذا غرتُمُ مِنِّي جميعًا؟ ... ما هُوَ الدَّاعِي؟ أجيبُونِي لِمَاذَا؟

عِيلَ صبرِي مِنْ سُلُوكٍ جاءَ مِنْكُم ... لنْ يَدُومَ الصَّبرُ إذ يأتِي نَفَاذَا

ليسَ لِي إلَّا بَيَانُ الحالِ فِيما ... مِنْكُمُ بَادٍ، أرَى فيهِ شَوَاذَا

في غرامِي هلْ لَكم أمرٌ عَلَيَّ __ اليومَ؟ أو سلطانُ تَفوِيضٍ بِماذَا؟

مثلَ إحساسٍ بِقيظِ الصّيفِ، أُنثَى ... تقطرُ الأنفاسُ مِنْ طِيبٍ رُذَاذَا

اِفهمُونِي، إنّ حبِّي ليسَ فيهِ ... أيُّ غِشٍّ، قلتُ بِاللهِ العِيَاذَا

لم اَكُنْ وغدًا بحبِّي أو لَئيمًا ... إنّ ربِّي صِدقَ إحساسِي أعَاذَا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...