ثورة فلسطين ***
الفصل الأول
فى غزة العريقة يسكن بلال رجل بسيط هو وزجتة سلمى مع اطفالهم أمجد وهدى، فى منزلهما البسيط والتى تعيش أيضا معهم والده بلال الحجه رقية ، التى فقدت أبنائها وزوجها فى إحدى الغرات العدوانية
وأخذها بلال لتعيش معه وتظل تحت رعايته، تجتمع شمل العائلة كل يوم بابتسامة رضاء وصبر وصمود امام كل الاحداث التى تمر بها بلادهم ، وفى ليلة مقمرة جلس بلال مع امة المسنة يتحدث معها فيما يخص غزة وقال امى متى سيزول هذا القهر ؟ قالت الحجة رقية والابتسامه والرضاء على وجهها الابيض ، بلال النصر قريب
كل مايحدث سينتهى باامر الله ،
قال بلال والحزن يخطف انفاسه لقد اشتقت لابى واخواتى ياامى قالت الحجه رقية وانا ايضا ياابنى اشتقت لهم لنا موعد لقاء معهم ذات يوم ، ظلت الحجه رقية تطبطب على كتف ابنها بلال بحب شديد
واحتضنته وزرفت دموعها الحنونه على جبينه وظلت تكثر له بالدعاء هو والوطن والأبناء ،
مضت الليلة فى حب وانسجام بين ابن وامه، واشرقت شمس الصباح اجتمعت العائلة على طاولة الافطار
فى حب كبير ، ظل أمجد ينظر لوالده وهو حزين ، لفت انتباه امه سلمى وقطعت حزن أمجد وقالت أمجد كل طعامك ، قال أمجد لا أريد أن اكل اريد ان العب خارج المنزل ،قال بلال لا أمجد العب هنا داخل المنزل مع اختك هدى ، قال أمجد وهو فى استياء شديد أبى سوف ألعب هذا حقى قال بلال اعلم انه حقك ولكن ليس فى هذه الظروف قال أمجد متعصب سوف امزق الظروف هذا وطنى وانا ساحميه نظرت الاسرة لامجد بحب
وفخر وعزه
ووافق بلال ان أمجد يعلب هو واخته هدى
خرج أمجد سعيد هو واخته هدى مشتاقين للعب قال أمجد لهدى سوف نعلب لعبه الاختباء قالت هدى فى سعاده هيا بنا
امجد بداء بنفسه اغمض عنيه بشده
وهدى دخلت المنزل لتختبئ من أمجد
وفى اقل من ثانيه تم قصف المنزل بصاوريخ العدو وتحول كل من فيه إلى اشلاء
صعق أمجد الذى أخذ نفس بطلوع روحه من شده ماسمع ونظر
لم ينطق حينما وجد نفسه مرميا بجوار شجرة على بعد متوسط من منزله فقد أحد رجليه التى قطعت
بسبب قوه القصف
نظر حوله مصدوم دماء هنا وهناك حتى دمائه اختلطت بتراب أرض المحن
بداء الناس يركضون هنا وهناك لم يشعر أمجد بنفسه مطلقا
حينما أخذته الإسعاف
لمستشفى ، ظل أمجد فى غيبوبه حتى تم اسعافه فى المستشفى وتم نقل دم له ، حتى استفاق من غيبوبته وجد نفسه بين يد طبيب الذى اسعفه واعتنى به نظر له الطبيب بحب ما اسمك قال أمجد والدموع فى عينيه البريئه اسمى أمجد نظر له الطبيب بحب وقال سوف تشفى قريبا قال أمجد والانفاس تتلاحق انا الصغير الذى لم يولد فى مهد العلم والعب والأمان
لقد حرمت من حقوقى حتى قدمى كثرت علي فقطعت حتى اكون عاجز بالكامل
أخبرنى أيها الطبيب هل تستطيع أن تشفى جراح فؤادى البرئ
لقد فقدت أبى وامى واختى وجدتى
لقد فقدت هويتى متى ستنطق محكمة الانسانية العقيمة
قال الطبيب سوف ينطق العدل قريبا ابنى قال أمجد اريد الحريه اريد الانتقام قال الطبيب قريبا ان شاء الله قال أمجد ما اسمك أيها الطبيب الطيب قال الطبيب اسمى سامى قال أمجد والدموع تزرف من عينه اسمك جميل أيها الطبيب قال طبيب سامى بحب كبير سوف تشفى قريبا ، طبطب على كتف أمجد الصغير بحب وحنان ونظر فى اعينه التى تحمل بركان انتقام حتى وهى بريئه
هل سيثور بركان انتقام أمجد ام لا ؟
مع الفصل الثانى من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق