الأربعاء، 10 يناير 2024

الناقد اللبيب

 الناقد اللبيب

د. حيدررضوان
عندما نعود قليلا او كثيرا إلى رسل السماء وصناع العقائد بغض النظر عن صحيحهنّ أو من مغلوطهنّ
(أو مختلط بعظم أو الحوايا) أو رائحة اولون
نجد ما يتعاطيه إنسان الحاضر هو من ما سطروه من أقوال
سواء كانت اقوال سماوية إلهية أو أقوال سفلية إبليسية
ألأقوال مفاتيح الخير المحيي لزكاء العقل
أو مفاتيح الشر المميت لزكاء العقل
الناقد اللبيب هو الذي ينتقد عيب البناء في وضع اللبنة الهشمة في البناء لا أن يتقافز الناقد على كل الِّبن كالكرة المضروبة خارج المرماء
وعلى كل لبنة فيه
المفسدين في الأرض يشهدون زورا لإستقامة غيرهم بالضلال ولصلاحهم بالفساد فقال كبير هم الموألّه
{وَقالَ فِرعَونُ ذَروني أَقتُل موسى وَليَدعُ رَبَّهُ إِنّي أَخافُ أَن يُبَدِّلَ دينَكُم أَو أَن يُظهِرَ فِي الأَرضِ الفَسادَ}
فالظالمين أكثر وأشد خوفا من نملة على قشة في اليم
المجالس التي كان يجتمع فيها الرجال وإبراز قدراتهم الفكرية والبلاغية والعلمية والمعرفية القيادية التاريخية ، من كل حدب وصوب خرج منها بأمر الله سادة العالم ومعلميه كمثل المسيح في اورشليم وكمثل النبي محمد في مكة. عليهم المودة والسلام
ذك شتت المتكبرين تحت قيادته بعد موته وذك أرغم المتكبرين تحت قيادته قبل موته
خواطريمانية
الفكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...