الثلاثاء، 16 يناير 2024

..................... إذا أتى المســــــاءْ .................... .....( آمـــــلُ أن تنال إعجابكم و رضاكم ).......

 قصيـــــــــــدة:

..................... إذا أتى المســــــاءْ ....................
.....( آمـــــلُ أن تنال إعجابكم و رضاكم ).......
.
إذا أتى المساءْ..
و ارتخت جفون آدم و حوّاءْ..
من بعد العياءْ..
و نامت عيون الخلق..
في الأرض و السّماءْ..
استيقظت فينا أرواحٌ..
أرهقها التّعب و ملأها الحياءْ..
تعشق الحنين..
و رجوع ساعات العمر إلى الوراءْ..
إلى حيث طاب لها العيش..
تتخطّى سنين الشّقاءْ..
تمشي على رفات الحزن..
على جماجم الألم و الأشلاءْ..
تتخطّى بقايا البقاءْ..
و أعمار يأس دفنها الفناءْ..
و ألحق ما علق بها من عفن الأشياءْ..
تلتقي في مواعيد عشقٍ..
عند مدخل جنّة خضراءْ..
كانت شاهدةً..
على مواعيد عشقنا جمعاءْ..
كانت أزهارها تتفتّح فرحاً..
تجهش حنيناً بالدّموع و البكاءْ..
كلّما تجدّد بيننا اللّقاءْ..
و كانت تحضننا أشجارها..
و تغطّينا السّماءْ..
كانت أرضها وفيّةً..
تعلّمنا مبادئ الوفاءْ..
أطيارها تتعانق من بعد الإشتياق..
و كنّا نتعلّم منهم..
دروس الحبّ و الولاءْ..
و كيف نحرص على ديمومة الحبّ..
أكثر من حرصنا على الحياة و البقاءْ..
و أنّ الحياة بلا حبٍّ..
كالكون بلا هواءْ..
كالحياة بلا ماءْ..
و منّا نؤمن بالحبّ دستور حياة..
إيماناً لا يقبل الطّعن و الإفتراءْ..
و كنّا نؤمن به وطناً في داخلنا..
لا تطأ أرضه أقدام الغرباءْ..
لا تعلو سماءه السّحب السّوداءْ..
يمطر عطراً في كافّة الأرجاءْ..
نعتزّ به وطناً..
و نفخر بشرف الإنتماءْ..
و نشعر بين أحضانه..
بدفءِ الإحتواءْ..
نسهر في حضنه..
إلى ساعات متأخّرة من اللّيل..
لا ننتبه لمرور الوقت..
و تجري السّاعات و الأيّام..
كرمشة عين لحظة إغماءْ..
يشدّني إليك.. سحر الكلام..
جبروت الحياءْ..
و نعومة تتقطّر فتنة و إغراءْ..
يا حبيبة قلبها أصفى من الصّفاءْ..
ليتكِ تدرين يا أجمل النّساءْ..
أنّني بلغتُ بك درجة الإكتفاءْ..
من عالم الفتنة و الإغراءْ..
و أنّكِ في عيني كلّ النّساءْ.
------------------------- كلمات.. إلقــاء و تصميم: #عزيز_الجزائري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...