الچميع...؟
أعدائي.. أحبائي
بادئ ذي بدء وأنا بكوامل
إرادتي هذا الذي يقول
أنواع النوايا لكم چميعا
بلا إستثناء وبلا مچاباة
ياسادتي و الشكر موصول
فى خمسين عام مضت
هي عمري عشته معكم
بضوضاء حياة تحكمها
تفاعلات غرائز مشتركة
أظن كان أقواها فينا كلنا
بلا خچل..؟ أو بلا خچول
غريزة العطش
غريزة الچوع
غريزة الچنس
غريزة مشاركة وچدانية
غريزة الحب والكراهية
وكلنا نشهد على ذلك
وشاهدنا چميعا ذلك
إذا ما إبتعدنا أو إقتربنا
بخطوات غريزة الفضول
أما أنا فنشأت بأسم
لم أختاره وكيان آدمي
يحتوي على أفچ أسراره
بصفاتي المورثة المكتسبة
ونشات بچسد للأن مؤچل
أقدارة حتى يأت زمان
يطويه بإستهلاكه ونفاذ
روحه خارچه إلى قراره
ونشأت بكنف أسرة
تماما مثلكم إذ...؟
بها الأخوة والأخوات
وكلنا بلا قصد توارثنا
فيها من آبائنا القداما
كل مافي هذي الحياة
ف توارثنا الذكريات
والمحبة والمودة
والغيرة والحسد
والطموح والأمل
والعمل والكسل
والإنكسار والإنشطار
وكل ما كان في الدار
من سبل الشفاء الفائد
والبائد وأسباب الأمراض
والأصابة بأي شئ فاسد
حتى كبرنا ك رعية لراع
لأم كعادتها ولأب مسؤول
وأما عني فقد صادقت
الأصدقاء من أوفى لي
ومن غدر أحببت بغرام
تزوچت في النساء من
كانت لينة القوام ومن
كان قلبها دبش الحچر
تعاملت مع كل الخونة
وكل الأوفياء مع حتي
الإمعة الذي مع الذهاب
ومع الحضور ليحظى
بالقبول وعني أيضا فقد
ركبت نياق الخير و الشر
وكطائر فوق چو بحر البر
كنت أسبح أجدف بذراع
قوية فى كل البحور أكر
وأفر كالحوت اللطيف الحر
لكن عن ماذا كنت أبحث..؟
أظن كنت لا أعلم...؟
أكنت أبحث عن كل شئ
لنفسي يمكنني عليه
الحصول ولم أستطيع
الحصول إلا على القليل
منه والشئ يلزمه الرضا
والقبول وكنت لم أرتضي
ولم أقبل كقانع فى النهاية
اللا سعيدة لرحلة الوصول
هكذا دام هباء عمري كله
حتى أنعزلت هنا مزويا
فى أبعاد كهوف البعيد
فبكيت حتى چاء لعزلتى
من أچابني بالمعقول..؟
وقال لماذا أنا هنا الآن..؟
نازح عن كوكب البشر
هكذا فى العزل معزول
قال لي..؟
هكذا أنت لأنك ما بحثت
إلا عن نفسك و ما بحثت
عن الله فى هذا الوچود
ف فض الله الكون حولك
وچمعك بنفسك الواهية
الفانية التي تحبها بل
ربما كنت تعبدها و كأنها
آلهة الحياة الدنيا والخلود
لذا أنت هنا معها موچود
فما أنصفتها...؟ إنما الله
أنصف.. سبحان المنصف
العدل العادل فيما بين
العدول و اللا عدول...؟
الشاعر حمدي عبد العليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق