ما بالإچبار...؟
فلا يمكنني سقية الحب
إضطرارا فى حديقة ما
لزهور مصابة بآفة الچفاف
وإحتمال البوار وقد تفشى
فيها الغدر و خيانة الأزهار
ليس قياس لدرچة الحب
العراك بين داخلي الإنسان
وداخلي الحيوان وليس
بالقياس الصحيح لحظة
الضعف إذا نفذت عفوا
من بين قضبين حرمان
ثم يقدم عنها الإعتذار
أنا فى الحب لا أحتاچ
إقتناع لوچوده بعمليات
بيع وشراء أو مساومات
دفع بالأكثر فالحب أعرفه
وچربته مغ غيرك ياهذي
الحب لايشترى ولا يباع
إنما هو شئ مشاء لم
يقدم ثمنه إذا چاء وربما
لايرزق به أشطر التچار
أرچوك ياسيدتي...؟
أتركين لي شأني فأنا
لاچدوى بي فليس لدي
ما أعطيه لك..؟ لا لشئ
وأنت الأكرم إنما لأنني
أنا الذي أخلو من مشاعر
قد تحتاچينها فأنا كمثل
فاقد شئ فكيف أعطيه
يا سيدتي لا تضيعين
وقتك مع رچل تأكدي
تماما يخلو تماما من
كل سبيل للحب والإعمار
وعفوا لا تغترين إذا أطربك
لحظات ما..؟ شدو الشهوي
المغني الذي هزمني أمامك
وغنى ك مطرب الچنائز
ساعة الموت والإحتضار
فذاك نزق حتروش چسد
يغني أمام أي أنثى بقوام
إذا أهفو لها فى اللا حب
مهزوم أو منتشي بإنتصار
فلا تنخدعين فيما كان
ولن ولم يكون مرة اخرى
ولن ولم أطيل فى الشرح
لكني سأقول لك..؟ فقط
من فضلك و بسماحتك
دعيني وشأني بإختصار..؟
الشاعر حمدي عبد العليم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق