الخميس، 7 ديسمبر 2023

إكرام الرميم ..؟ الشاعر حمدي عبد العليم

 إكرام الرميم ..؟

أنا لا أبشر بالچنة....؟
ولا أحيي الموتي كي
لا هكذا أراك تبكين
سمعت أن زوچك مات
البقاء لله.. لا تحزنين
كم كنت أراه بمشهد
رجل رائع چدا..؟
وأعرف لماذا..؟
لأنه كان يحفل بالتعسل
هادئ تحت ظلال شعرك
حتى رحل فى الخمسين
أنا لم أستاء منه أبدا
ما ذنبه ما كان يعرف..؟
أنك حظه بالمصادفة...؟
والحظ يأت المحظوظين
يرحمه الله... اللهم آمين
لكن ياسيدتي هل تذكرين
لي بعده أنني أنا أول..
قادم لك قديما...؟
والراحل حديثا..؟
لم يكن هو خاتم المحبين
تعلمين كم أحبك قبله
وبعده وحتى الآن..؟
لاتنكرين...؟
أنا متأكدا بأنك تعرفين
إذن فلماذا لا تدخرين
ليوم غدنا قسط قطرات
من دموعك الضوئية
ربما أحتاچ لحظة نورهم
أو دفء سلهم .. فبالأمل
قلت للحب أنا مرتضي
بما تبقى فى عيونك لو
القليل من السل والحنين
أتذكرين...؟ أتذكرين
تلك الذكريات ونحن
كنا كالملائكة الصغار
رقاق ك سمبلات خضر
نخضع لهيمنة الهوى
على أروحنا الرقائق
وتهزنا رعشة بلا قصد
إن إلتقينا و العيون
تواصلت ولو لدقائق
نموچ بالرعش المذيب
يال هذا الشئ العچيب
كنا لانعرف شيئا...؟
لماذا هذا....؟ هكذا..؟
لم يفسر أحد خچول لنا
أنه الحب وأنك الحبيبة
وأنني الحبيب و هكذا..؟
حال عشق يفچ بين أثنين
والآن.....؟ أنا الآن هنا
أصبر بما تبقى لدي من
الشوق المتفچر الخامل
أنتظرك ياسيدتي...؟
حتى تمرري أيام الحداد
بحزنك كما تفعل الأرامل
فى تلك الأيام الأربعين
وسأنتظر أيام العدة ثلاث
حيضات كوامل. لاغيرهم..
ثم إلي برخامك المتكامل
تأتين حالمة رائعة چدا
لنحفل كما كنا صغيرين
سنكمل على المهل حبل
وصال قد تقطع فچأة
فأكم حدث مثل هذا
للكثير من المراهقين
إذ حين مراوغة طيش
حبهم أصابوه بالفراق
فلا على صغائرنا نلوم
إذ ما لم نكن حينها من
العقلاء الناضچين..؟
أما الآن يكفي ...؟
و أكم تعلمنا من السنين
فأقضي فى أمرك وتعالي
مهرولة چدا ولا تتأخرين
فسأخبرك... أنني أقسمت
قسما معلى بإيمان ويقين
والآن ياسيدتي
تعالي ليتحقق القسم
فقد أقسمت أنه....
لابد من وقت يأت ؟ كي
أصلك فيه سلسبيل حبنا
ولو كان هذا الوقت قبل
موتنا المؤچل بدقيقتين..
ما تكلمت إلا فى الأخير...
و بعد طوال صمتها....
قالت... أما عن قلبي
فهو ماكان إلا لك طيب
وبعدك تأكد أنه لا حر
لايعشق كلما ترى العين
وقالت أما عن چسدي
فهو ماكان إلا له طيب
وبعده تأكد لغيره مر
فردي لايقبل القسمة
على إثنين..؟
وقالت أما عن حياتي
ماكنت يوم بالخائنة
أو إمرأة لعوبة الصفة
بين قاب قوسين
فكيف أقسمت تحصلني
قم وصوم ثلاث أيام لله
لتفدي حلفانك اليمين
ولاتحضر لي إلا أخ طيب
فقد تعففت العمر بعده...؟
فحقه علي إكرام الرميم..؟
فمن أچلي.. تعالى معي.؟
لنقيم له معا حق الإيفاء
بمراسم التأبين..؟ ففعلت
وأحترمت وفائها چدا له
وقلت اللهم أحسن ختامنا
اللهم آمييييييييييييييين
الشاعر حمدي عبد العليم
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏ابتسام‏‏ و‏نظارة‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...