الأحد، 31 ديسمبر 2023

يا قلبٌ ما لكَ للهوى

 يا قلبٌ ما لكَ للهوى

لا تلين ؟
تقسو عليه وتدِّعي
إفكا وجوراً تبتغيهِ
كي تُشين
العشقُ أرقى وأروعِ
مهما تسُبُّ في الغرامِ
او تُهين
هيهاتَ يقرُبُ مسمعي
لما تأبى الهوى
وتخشى الحنين
وتراهُ يُفضي لمصرعي
لِما لا تبالي تلوعي
وبهِ تستهين
لما لا تهزُّكَ أدمعي
تسمع صُراخاً فيكَ
يخترقُ الوتين
وأراكَ ترضى توجُّعي
تدرك انينَ النبضِ
يشكو كلَّ حين
ولا حياةَ لِمن تعي
فالعمرُ يمضي وينكدر
عذبُ السنين
ويكادُ ينضبُ منبعي
لا كلُّ الاحبةِ في الهوى
هم خائنين
ولا الغرامُ مُروِّعي
هوِّن عليك من اسى
ومن ماضٍ أليم
رفقاً فؤادي بأضلعي
إن كنتَ يوماّ قد ظُلِمتَ
فَكُن سمحاً كريم
لكن لا تطفئ اشمعي
غداً ستلقى الحبَّ
وينطفئ فيك الأنين
تحضن رياحَك اشرعي
بقلمي/ خالد جمال ٣١/١٢/٢٠٢٣
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏حديقة برايس كانيون الوطنية‏‏ و‏طريق‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...