لما راهنت عليك
لما راهنت عليك
خسرت الرهان
حسبك خيرة الفرسان
والبطل بدون منازع
في ساحة الميدان
وبك تعلوا الرايات
ونعلق النيشان
نقلع الأشواك
ونزرع البيلسان..
رهاني عليك كان وهم
أوهمت نفسي
لما وثقت بك
وكلي أمان واطمئنان
لكنك كنت خوان..
كنت جبان..
كنت سبب رسوبي في ذاك الامتحان
رهاني عليك هي
ضربة قاسية أوجعتني
ألمتني كثيراً
لكنها قوتني
لأنها علمتني
ألا أراهن إلا على نفسي
وعلمتني
كيف أتدارك كل أخطائي وهفواتي
وكيف نختار الصاحب الصوان
الصاحب الذي يتحدى العصيان
الذي معه وبه تبدأ وتأتي الانتصارات
وتنتهي الهزائم والكبوات
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق