الاثنين، 4 ديسمبر 2023

لما راهنت عليك

 لما راهنت عليك

لما راهنت عليك
خسرت الرهان
حسبك خيرة الفرسان
وسيد الزمان والمكان
والبطل بدون منازع
في ساحة الميدان
وبك تعلوا الرايات
ونعلق النيشان
نقلع الأشواك
ونزرع البيلسان..
رهاني عليك كان وهم
أوهمت نفسي
لما وثقت بك
وكلي أمان واطمئنان
لكنك كنت خوان..
كنت جبان..
كنت سبب رسوبي في ذاك الامتحان
رهاني عليك هي
ضربة قاسية أوجعتني
ألمتني كثيراً
لكنها قوتني
لأنها علمتني
ألا أراهن إلا على نفسي
وعلمتني
كيف أتدارك كل أخطائي وهفواتي
وكيف نختار الصاحب الصوان
الصاحب الذي يتحدى العصيان
الذي معه وبه تبدأ وتأتي الانتصارات
وتنتهي الهزائم والكبوات
بقلمي يوسف بلعابي تونس
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏مِنبر‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...