الاثنين، 4 ديسمبر 2023

.........ما أنا بالذِي يُباع =============

 .........ما أنا بالذِي يُباع

=============
مَا أحَلَّ اللهَ ، البيعَ لتبيعِينِي ،
ومَا أنا بالَّذِي يُباعُ ، بالخِياناتِ
بالأمسِ ظُرُوفٌ ، واليومَ مُتعَبةً
و غدًا نَسٌيتُ ، كفَاني رُوايَاتِ
لا يستَقِيمُ الحبُّ معَ مُتَمرِّسةُ
الخِدَاعِ ، و فِعلها كالغانِياتِ
ان لَمْ تكُوني لي ، قلبًا و روحًا ،
فلا أرضَى ، مِنحَتُكِ بالفُتاتِ
أتبيعِي ذو الوفاءِ في لحظةٍ؟ ،
فما الوفاءُ ، الَّا زينَة العفِيفاتِ
فإن صَفا اللقاءُ ، برَقِيقِ هَمسِي ،
فلا تُعكِّرِيهِ بالتّحايُلِ والسُّكَاتِ؟
ان تبادِلِينِي رَغبةً ، حبًا بحُبٍ ،
أهَروِلُ الَيكِ ، فنَغتَمُ اللحظاتِ
ان أنساكِ لِبُرهَةٍ ، فيزورني
طيفكِ ، رغمًا عنِّي بالصَّلَواتِ
أذَكِّرُكِ بوَعدِي ، ان غِبتُ فلا
تظنِّي أنِّي خُنتُكِ ، حتمًا آتِ
فإن مثَّلتِ الحبُّ و خابَ حَدَسُكِ ،
اطمئِنِّي أُحِبُّكِ ، حتَّى السَّكَرَاتِ
أنسِيتِ دِفئِي ، وهَمسي أمََا
أحسَسْتِ بلَوعَتِي ، في النَّبَرَاتِ
كَم طالَ لَيلِي شجنًا ، أسَمِعتِ
وَجعَ قلبي ، عاليَ الآهاتِ ؟
دائمِا كُنتِ سَمِيرَ ليلِي ، و كُنتِ
ندِيمَ الشَّرابِ ، أقدَاحًا و كاساتِ
وكُنت جَمرَ ليلِ الشَّوقِ و وَجدِهِ
وبدرَ الظلامِ ، وحنِينِ الغِنواتِ
لئِن سَوَّلَت لكِ ، نفسُكِ غَدرًا ،
أبيعُكِ بالبَخسِ ، بسُوقِ السَّبيَّاتِ
و إن كُنتِ كَبوَةَ حُبِّي ، فارحَلِي
فما عادَ قلبي ، يحتَمِلُ الكبْوَاتِ
★★★
د. صلاح شوقي.....مصر ٢٠٢٣/١٢/٢
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
كل التفاعلات:
عصام محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...