((( أراك في الأحلام )))
لن أبحث لك عن شبية ولا مثيل .....
لأنني أعلم أنه شيء خيالي مستحيل ....
كم أني أقسمت للأيام أني لن أعشق غيرك ....
وطلبت علي إدعائي سند وبرهان ودليل ....
فجأتها بميراث شوق ووجد وحنين ....
فقالت حتي فؤادك شيء قليل ....
أرهقتني دقات الفراق وهجماتة ....
فقيودك أدمت معصمي ....
وليس لي عن الذكريات بديل ....
وساحتي بعدك شهدت مجازر .....
وكل عزيز لدي إما جريح أو قتيل ....
ترك بعدك بي علامات وأثار ....
كنت من أتجاذب معه أطراف الحوار ...
كم تحدثت إليك كما نفسي ...
وأفضيت لك بتفاصيل وأسرار ....
كم إنهارت وتهدمت بداخلي صروح ....
وكم عدت إليك للترميم وإعادة الإعمار ....
أحببت فيك رؤي طائشة متمردة ....
فإتبعتها وأعلم أنني مخطيء في الإختيار ...
وإكتفيت بك رفيقة وصديقة ....
شخص فقط أحببتة يجلس بالجوار ....
وحين فقدتة صرت محاصر ....
مدين لكل شيء بكل أشكال الإعتذار ....
قد أكون مخطيء أو محق ومصيب ....
فليس كل من تشعر بفقدة خل وحبيب ....
أو أنني كأي بشر من الخلق ....
لا يري ولا يشعر بالنعيم مادام قريب ....
فالضياء يملأ وجه السماء .....
مادامت الشمس ساطعة ولم تغيب ....
نال مني بعدك وقسي علي .....
وفجر بالجوف جمر .....
وأشعل في الفؤاد نار ولهيب ....
وإحتل الدمع المآقي ....
وإستحال الجمع والتلاق ....
وذهب الهوي ولن يعود .....
وأني له أن يرتد أو يستجيب .....
ساعديني لا أود الإستسلام ....
وحتي إن ذهبت عني .....
يكفيني أني أرك في الأحلام ....
ورفقا بقلب أمضي نبضة عشق ....
فكيف يكون منه الثأر والإنتقام ....
ياليته ما أحب ولا تعلق ....
فعهدة فعل وشرف وميثاق ....
لا مجرد شعارات وعبارات وكلام ....
قلب كما صاحبة ظاهر وواضح ....
ما من مساحة رمادية لدية ...
فإما أبيض أو أسود ....
إهمال أو إهتمام ....
هدوء أو نزاع ....
حرب أو سلام ....
أسامة صبحي ناشي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق