(( حبُُّ ... مع وقف التنفيذ ))
هذا الذي تَدٌَعيهِ بأنٌَهُ حُبُنا الأوٌَلُ
هَل يُعشَقُ الطَيفُ إن رَفرَفَ كالسَرابِ يَمثُلُ ؟
تهمُسين والنَبرَةُ تَرعَشُ ... يا فارِسي صَبرا ... فَمُهجَتي قَد أُضرِمَت جَمرا
يا لَهُ عِشقُنا كالخَيال ... يوحي لَنا أن نَننظُمَ في وَصفِهِ الشِعرَ
والعُيونُ الخُضرُ كَم تُشاغِلُ مُهجَتي ؟
من لَحظِكِ الفَتٌَانِ عَبرَ الأثيرِ تُرسِلينَ لَها أمرا
وتُسبِلينَ الجُفونَ ... يَمُسٌُني ذاكَ الجُنون
وتَبسُمين ... تَهمُسين ... أنتَ فارِسي الحَنون
وتَعبَثينَ بالشِفاه ... وتَشرُدين ... فأغرَقُ بالشُجون
إلى الصَباح ... بِصَوتُكِ المَبحوح ... تُرَتِلين
وتُغمِضينَ الجُفون ... لِلهاتِفِ تَفصُلين
فَيُدرِكُ ( شَهرَيارَ ) الصَباح ... وتَصمُتين
ويَهتفُ لِفَورِهِ في مُهجَتي ذاكَ الحَنين
فَأيٌُ حُبٌٍ غادَتي ... عَبرَ الأثيرِ تَدٌَعين ؟ !!!
يا وَيحَها تِلكَ السِنين ... وأنتِ لم تَزَلي تَعبَثين
فَكَيفَ باللهِ أنتِ تَصبُرين ... يا إبنَةَ العِشرين
يا وَيحَهُ قَلبَكِ ... ألا يَلين ؟ ... متى إذاً تَظهَرين ؟
يُجَسٌَدُ طَيفُكِ ... دَماً ولَحماً تَحضُرين
ألا يَشوقُكِ اللٌِقاء ... بَينَ الزُهورِ تَنهَدين
لا تَهدِري عُمرَكِ بِتِلكُمُ الأوهامُ أو تَحلُمين
وبادِري .... فَفي غَدٍ يا غادَتي كالورودِ تَذبُلين
أو تقولي لَيتَني ... وتَندَمين
إن كُنتِ حَقّاً تَعشَقين ؟ !!!
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق