الفرق بين القلب والفؤاد
بقلم
ملكه أبو الدهب
*************
القلب
هو محله الصدر والمسؤول عن الجوارح فإن السمع والبصر والفؤاد من أدوات القلب وكل منهم له وظيفه مختلفه والقلب هو مكان العلم والشجاعه والإيمان والتقوى وما القلب إلا أن يتقلب او ما يسمي بالقلب الا لكثره تقلبه وفي الايه( وليربط على قلوبهم) (لولا أن ربطنا على قلبها)
نستدل بالايه الكريمه( وأصبح فؤاد ام موسى فارغاً ان كادت لتبدي به لولا ان ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين)
فهناك اشياء تربط القلب والفؤاد وهى العاطفه فالفؤاد مكانه الرأس ولذلك ينشد الشعراء بوصفهم في ابياتهم ا
ما الفرق في القران والسنه فهو معلوما في القران الكريم وايات كثيره
وسبحان الله العظيم أن دائما في القران الكريم ياتي القلب ذكره قبل السمع والبصر دائما
وذكر الفؤاد بعده السمع والبصر دائما
في قوله تعالى (وختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم )وكما جاء في قوله تعالى( وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوه فمن يهديه من بعد الله فلا تتذكرون) (قل أرأيتم أن أخذ الله سمعكم وابصاركم وختم على قلوبكم من اله غير)
الفؤاد
الفؤاد يسمى بالمحترق كما ذكر ربنا سبحانه وتعالى في الكتاب الكريم ( نار الله الموقده التي تطلع على الافئده)
في تفسير الايه( وأصبح فؤاد ام موسى فارغه أن كادت لتبدي به لولا ان ربطنا على قلبها )ففسر العلماء بان فؤاد ام موسى كان محترقا على ولدها ولولا ربط الله على قلبها وانزل السكينه في قلبها لتطمئن
الفؤاد مركز الذاكره وذاكرة الانسان سمعيه لذلك عند ولاده الانسان اذا كان يسمع فإن الذاكره تكون سمعيه واذا كان الانسان ولد اصم فإن الذاكره عنده تكون بصريه
فالانسان الاصم لا يتعلم فتكون عنده الذاكره بصريه
ولكنه الانسان الذي يسمع يتعلم والذاكره تخزن بما تعرض عليها
الفؤاد هو/ المرقد المحترق ذكر كثير (نار الله الموقده) والفؤاد ياتي بعد السمع والبصر دائما كما ذكرنا فى لآيات السابقة
ومناطق الفؤاد في المخ تنقسم الى
حصان البحر ،والزنار ، والمهاد ، واللوزه ، وكل منطقه متحكمه في نوع من انواع الاحساس
فالمهاد /للاحساس بالالم
والحصان واللوزه/ بالذاكره والذكريات
واما الزنار /فهو بالالم المحترق او الحريق
واللوزه/ تختص بالعاطفه
وهناك منطقه تحت المهاد للغرائز مثل (الجوع والعطش ٠٠٠٠)وخلافه وكل ذلك يسمى الفؤاد
ونختم بقوله تعالى
(افلا يسير في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها وأذان يسمعون بها فإنها لا تعمى ابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور). ........ صدق الله العظيم
بقلم
ملكه أبو الدهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق