قصيدة
أين الشُرَفَاء
بقلمي
أشرف محمد السيد
☆
☆
☆
☆
☆
اَينَ الشُرَفَاءُ بِأُمَّتِنَا
ذُلٌ و خَرَابُ و هَوَانٌ
والمَوتُ يُقِيمُ بِسَاحَتِنا
طِفلٌ تِلمِيذٌ واِمرَاةٌ
مَكلُومٌ ضَاقَ بِحِجَّتِنَا
عَذلٌ تَخوينٌ تَعتِيمٌ
والذِئبُ يَعُودُ بِفُرقَتِنَا
شَيخٌ و يَهِيمُ بِغَانِيَةٍ
عَجزٌ و حَرَامٌ يُسقِطُنَا
اَشلَاءٌ تَحمِلُ اَشلَاءً
وعَوِيلٌ يَملأُ غَزَّتِنَا
بِقَصَائِدِ شِعرٍ نَبكِيهَا
وَرَسَائِلِ شَجبٍ تُرهِقُنَا
صَمتٌ وخُضُوعٌ ورِثَاءٌ
ضَعفٌ قَد حَاقَ بِقُوَّتِنَا
يَكفِينَا نُفُورٌ و شَتَاتٌ
اِجمَع فَالأقصى قِبلَتُنَا
عَمروٌ حِطِّينٌ وعَلِيٌ
ورَسُولٌ هَادٍ قُدوَتُنَا
اِترُك تَجرِيحَاً تَخوِينَاً
فَالنَصرُ يَجِيئُ بِوِحدَتِنَا
لِله قَضَاءٌ و بَلَاءٌ
ضَعفٌ بِالعَّزمِ و قَادَتِنَا
بالعُربِ طَرِيحٌ و كَلِيمٌ
بِالنَصرِ تُرَفرِفُ رَايَتُنَا
لِلقُدسِ اُسُودٌ و جُيُوشٌ
عِزٌ والعِزُ بِعِزَّتِنَا
نَصُرٌ تَا اللهِ لِأُمَّتِنَا
مَا دَامَ الهَادى اُسوَتنَا
جَاهِد بِدِمَاءٍ أو مَالٍ
والحَّقُ يُؤازِرُ غَايَتَنَا
عَادَ الشُرَفَاءُ كَطُوفَانٍ
والقُدسُ يَعُودُ بِهِمَّتِنَا
لِلحَّقِ رِجَالٌ وحُمَاةٌ
اَينَ الشُرَفَاءُ بِأُمَّتِنَا
بقلمي
أشرف محمد السيد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق