أنا صاحبي أنا..؟
ربما أكون مريض....؟
ربما.....؟ ولكني مرتاح
بهذا السقم ولو عصيب
فى الذهاب مرة أخرى
إلى أخصائي أو طبيب
فهذا الدكتور آخرهم
طلب مني المشي ساعة
حافيا وطلب أن ألبس
إسوارة النحاس فهنالك
الكهرباء زيادة فى چسمي
وتحتاچ لچاذبية وتسربب
وكل هذا من تلفة أعصابي
فهكذا الصدمة ربما تصيب
ويقول آخر الأطباء...؟
أنت مصاب بصرع الوچع
وربما تصاب بآفة الصلع
أو على الأقل قبل موعد
المشيب ربما فچأة تشيب
وأنا هنا بمنآي الأختياري
الأخير الرائع والله رقيب
ألتحف بوحدتي الهادئة
وتلك تحول بيني وبين
أي رياح بشرية ولذلك
أنا هنا صاحبي أنا...
فأنا هنا فقط..؟ أعيش
بسلام المسالم چدا چدا
راضيا بالقسمة والنصيب
أنا هنا لا أشم رائحة غبار
الأقدام القادمة ولا أثق
إلا فى أناي أنا فقط...
وعفوا لا أثق ولو مصادفة
أن القادم إلي مبتسم..؟
فما إلا ذا مصلحة مرتسم
ومتى تقضى يحمل لي
الضراء ومن دون چراء
وهذا بالله سواء أكان
غريب عني أو من قريب
والرائعون كلهم معي هنا
الإيحاء وأوراقي والقلم
والعود والناي وأصوات
الألحان والنغم والخيال
والچمال الشهي حين
أبتهچ وأرقص كالعيال
وانا أطبخ فتة الأرز
بالخل والثوم ولحم
الچمال ثم بعدها أستكين
إلى سيچارة وفنچان من
القهوة السادة ثقيل كثيب
وأحيانا أفرح أكثر فأصنع
قهوتي محلاة بالحليب
وأنا صاحبي أنا و هنا
لأنه حين سألت نفسي
هل أهتم أحد بشأنك
يوم المأساة..؟
فكان الرد... لا..؟
لم أچد فى هذا الوقت
أحدا أناديه و يستچيب...؟
ويقول أناي الآخر...؟
حينما أنفصل عني فعلا
هذه الحقيقة يا أنا الأول
فقد كان ولا أحد..؟..
غير الله لك حينها
سميع و حسيب
فأتفقنا أنا وأناي الآخر
وصرت أنا صاحبي أنا
من حينها وأمرت حروف
أبچديتي ألا تتشابك أبدا
وألا تكتب ولو بالسهو
فى أى قصيدة ما...؟
چملة كاذبة مثل چملة..
( لي حبيبة أو لي حبيب )
الشاعر حمدي عبد العليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق