قصيدة
عازمون و صامدون
بقلمي
أشرف محمد السيد
☆•☆•☆•☆•☆•☆•☆•☆•☆•☆
أنبَاءُ مَوتَى يُقتَلُون
قَومٌ لِوَقفٍ يَلهَثُون
عَصفٌ و قَصفٌ كَالجُنُون
قَومٌ بِنَّصٍ يَحفَلُون
نَحرٌ و ذُلٌ بِالسُجُون
يَبكُونَ لِلغَازِي و قَد
سَالَت دِمَاءٌ فى العُيُون
هَل يَمنَعُ الذِئبَ صُرَاخَاً
أو جُنُوحَاً لِلظُنُون ؟
لَيسَ لِلبَطشِ سَمَاعٌ
أم جَهِلتُم مَن يَكُون ؟
اِترُك القَصرَ و هَيَّا
لِضِعَافٍ يُسحَقُون
اِجمَع الشَملَ بِجَيشٍ
نَاصِرُونَ و مُهتَدُون
اِنتَفِض فَالعَيبُ فِينا
مِن عَدُوٍ تُحكَمُون
مِن دِمَاءٍ مِن رُفَاةٍ
تَشرَبُونَ و تَأكُلُون
يَا عَزِيزي إنى مِنكُم
دَامَ فى قَلبي شُجُون
لَيسَ إلاَّ العَدلَ حِلمي
هُم لِبَغيٍ يَدعَمُون
مَاتَ فى الإنسِ ضَمِيرٌ
كَاذِبُونَ و مُدَّعُون
يَا ضَمِيرَاً عَادَ فِينَا
تَحتَ قَصفٍ يَحتَمُون
بَينَ اَشلَاءٍ و قَهرٍ
يُحبَسُونَ و يَصرُخُون
يَا ضَمِيرَاً عَادَ فِينَا
مِن غُزَاةٍ مَارِقُون
هَل يَظَلُ الظُلمُ عَدلاً
فى صِغَارٍ يُذبَحُون ؟
ضِقتُ بِالتَخوِينِ ذَرعَاً
مِن وُشَاةٍ حَاقِدُون
يُؤخَذُ الحَقُ بِسَيفٍ
عَازِمُونَ و صَامِدُون
{ عازمون وصامدون }
☆•☆•☆•☆•☆•☆•☆•☆•☆
بقلمي
أشرف محمد السيد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق