حمْلُ الأمومةِ كالجبالِ ثقيلُ
والعمرُ في هذا الأوانِ كهيلُ
ولقدْ حباكِ اللهً صبرا جامدًا
أنتِ التي نحو الصغار كفيل
يا فيض بحر من حنان زاخر
هل بعد عطف بالوجود مماثل
والعطف في ليل الظلام جميل
يامن حملت على الدوام عناية
والليل في سهرالعناءطويل
أنت الهواء لكل طفل ضائق
ودواء نبت بالسقام عليل
بسماتك الأنوار دون سحابة
واليوم أنت على الجميع وكيل
في حضنك التحنان عين مودة
والجود مابين الفؤاد أصيل
يا صحبة الإحسان دون ملالة
والطبع في شتى البقاع فضيل
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق