طفولِتنا بقلم أحمد شاهين
أنا كُنت حابس نفسى
فى الحواديت
م العفاريت
وكُنت شايفً نفسى
فى الضلمه نايم
وجنبى فى كتير توابيت
وكنت ألمح فى سطوع
الشمس ألوان كتيره
متفتفته فتافيت
وكُنت فى ساعة الغروب
أحزّن وكنت أكره
حبسِتى فى البيت
وكُنت ألعب ويا اصحابى
فى حاره دافيه فيها أنا إتربيت
ياما لعبنا السبع بلطات
واستغُمايه ويبقى
وشى أنا فى الحيط
وكُنا نحجِل نلعب الأولى
أيام جميله لو تعود لى ياريت
وكنت أأجر عجله بالساعه
وكان فى بيتنا راديوا بإذاعه
ووابور معمر جاز وفيه
كبريت
ولمبه جاز والنمره
دى عشّره وخلق بيننا
بيحفظوا العِشره
وناس بسيطه
ولا غاوين سيط
وكان الجار يعُم
بخيره ع التانى ما شوفتش
جار بخيل ولا قالوا دا أنانى
وطبليه بتجمعنا بأكل بسيط
ولما النور دخل بيتنا
وشوفنا حقيقى دنيتنا
ما خوفتش تانى م العفاريت
وكان لى فى أول الحاره
كانت أطيب يا ناس جاره
بتجمعنا فى قلب البيت
بنتفرج على مسلسل
ولا تتعّب ولا تزعل
ولا فى بالها تقول ياريت
وفاكر برضه فى رمضان
وكنا بنجمع المناقيش
وكنا بنات على صبيان
وننقُش كحكِنا بشويش
ويخلّص بيت نروح على بيت
وفاكر برضه فى دراستى
جزيرة الورد مدرستى
وايام ليها انا حنيت
أساتذه عمرى ما انساهم
هتفضِل باقيه ذكراهم
وبوجودهم ما عمرى عانيت
واصحابى أبو القمصان
سمير واحمد عطا الكسلان
محمد فتحى فاكره كمان
وسعد وياما عنه حكيّت
بدايتنا بدايتنا
حكايتنا حكايتنا
طفولِتنا طفولِتنا
ياريت
ترجع
ياريتها
ياريت
كلمات أحمد شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق