لا تسألوني..
لا تسألوني عن الحفلات والمهرجانات
والمعلم في وطني يتألم ويعاني
ولا تخبروني عن أحوال الشخصيات
أرجوكم اتركوني أعيش بكامل إحساسي
فالكثيرون باعوا أنفسهم بأرخص الأثمان
لا أريد رفاهية قد تغير نبل شعوري
وأحمد الله على باقي كل النعم
شاركوا كما شئتم وافرحوا بانفسكم
واتركوا الوطن نقيا، نظيفا من النجس
حماقات أصبحنا نراها في الأوساط
لقد غاب المعلم وحل مكانه ذاك الماكر
دمروا الأسرة أولا بقراراتهم المرتجلة
وعادوا بجبروتهم إلى التعليم والقيم
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق