قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ميساء على دكدوك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في سَمَاءِ الْعِشْقْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} قمر في المحاق …!!!
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
أيها الطاووس الذي كان …
لن أراك في لون الياسمين ولا في
شموخ النخيل …
لن أراك في يقظتي ولا في الأحلام..
لن أراك في عبق ريحانة ولا نقاء آس…
أصبت بالغرور حينما ردت عليك السلام سلطانة العشق والهيام…
قلت :
إذا علي بالوصيفات…!!!
تركتك ترحل حيث تشاء …!!!
كنت كريمة في العطاء وغفرت لك مرات ،ومرات …
لن أبكيك …
لن أقف على الأطلال …
لن أستريح على أنقاض الضفاف …
كنت مستلقيا في ذاكرتي كعطر المحكمات …!
حيا في قصيدتي على الدوام …
كعصفور صغير تسحرني بالغناء ..
توقظني من شرودي بسحر البيان..
ماذا حصل لقلبك الصوان لتهديني الجفاء !؟
أصل إليك الشاطئ ….
أصعد الجبال …
تفر هاربا مثل جبان ….
تقنص كل شيء ساحر فتان …
سأمتطي صهوة النسيان …
اختفى بريق ضحكتي …
ماتت الآمال …
سقطت من سمائي كما يسقط المطر من الغمام …
انتهى عطر المكان …
تلاشت الألحان …
لا موسيقا …
لا حنين …
لا وفاء ….
كنت حاضرا في الحضور والغياب …
لا شيء باق …
(إلا وجه ربك ذو الجلال)…
دفنت الذكريات …
لست آسفة …
لست حاقدة ….
سامحت نفسي …
(جل من لا يخطى).
الحمامة تقع في الشرك مهما كانت
مسالمة وتحرص على السلام.
فالصياد لا يميز بين الأرانب والذئاب.
جميعهم يملك الفراء …
فليعلم الكون …
أنك قاتل للأناشيد والأغاني …
قاتل للحب …
قاتل للبيان .
ولا أبالغ إذا قلت أنك فاقد… الإحساس.
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
{2} سُلْطَانَةَ الْعِشْقِ وِالْهُيَامِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
سُلْطَانَةَ الْعِشْقِ وِالْهُيَامِ = اِسْقِي مِنَ الْعِشْقِ قَلْبَ ظَامِ
صُبَّي مِنَ الْكَأْسِ أَسْكِرِينِي = وَارْوِي فُصُولِي مِنَ الْغَرَامِ
ارْوِي مِنَ الْحُبِّ نَبْضَ قَلْبِي = وَاشْفِي عَلِيلاً مِنَ السَّقَامِ
سُلْطَانَتِي أَنْتِ لِي رَبِيعٌ = وَطِيبُهُ فِي الْغَرَامِ سَامِ
وُرُودُهُ بَلْسَمٌ لِقَلْبِي = وَرَسْمُهُ أَجْمَلُ الْأَسَامِي
لَمَّا أَزَلْ فِي الْغَرَامِ طِفْلاً = وَجَاهِلاً نِعْمَةً أَمَامِي
فَأَرْشِدِينِي وَعَلِّمِينِي = فَالْعِلْمُ نُورٌ يَمْحُو ظَلَامِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق