قصيدة
صُمُودٌ بِلَا حُدُود وَلَا قُيُود
بقلمي
أشرف محمد السيد
فَالنَصرُ يَأتي مِن هُنَا
اِنزِع فَتِيلَ حَمَاسَةٍ
يُحيى المُرُوءَةَ عِندَنَا
نَاضِل فَصَوتُكَ صَادِحٌ
قَادَ الأمَانى والمُنَى
رَابِط وقَاتِل مُجرِمَاً
بِالحِقدِ يُنكِرُ مَجدَنَا
قَسَامُ فَتحٌ اِخوَةٌ
اَرضُ العُرُوبَةِ اَرضُنَا
اِضرِب بِسَيفِ مُجَاهِدٍ
مَا لَانَ حُرٌ وانثَني
السِلمُ جَاءَ بِعِزَةٍ
والحَربُ تَعشَقُ جُندَنَا
جُندٌ كَسَيلٍ جَارِفٍ
جَاءَت بِهِم اَنسَابُنَا
عُربٌ حُمَاةُ فَضَائِلٍ
مَن لِلمَلَاحِمِ غَيرَنَا
اِسلَامُنَا فى رِفعَةٍ
يُزكِي المَنَاقِبَ بَينَنَا
اِسلَامُنَا دِينُ التُقَى
مَن ذَا تَكُونُ و مَن أنَا
قَامَ الجِهَادُ بِغَزَةٍ
اُسدٌ صُقُورٌ كُلُنَا
لَا تَبتَئِس يَا صَاحِبي
قَامَ هَزِيلٌ وانحَنى
رَاحَ يُهَروِلُ مًدبِرَاً
بَطشُ الأشَاوِس بَطشًنَا
بِالزَّيفِ يُضحِكُ بَاكِيَاً
بِالوَهمِ يَخدَعُ حُلمَنَا
كَم مِن شَهِيدٍ قَبلَنَا
كَم مِن شَهِيدٍ بَعدَنَا
اِني أَتُوقُ لِوِحدَةٍ
تَزهُو بِهَا أيَامنَا
يَومٌ يَجِيئُ مُسَارِعَاً
قُدسٌ تَعُودُ بِزَحفِنَا
اِصمُد عَزِيزي واحتَسِب
فَالنَصرُ يَصدَحُ هَاهُنَا
☆
☆
☆
☆
☆
بقلمي
أشرف محمد السيد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق