الاثنين، 20 نوفمبر 2023

أيُّها الحُكّامُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى

 أيُّها الحُكّامُ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أيُّها الحُكّامُ إنّا ... قدْ مَلَلْنَا كِذْبَكُمْ
أنتمُ أسبابُ سُوءٍ ... إذْ نَرَاهُ ذَنْبَكُمْ
تَأسُرُونَ الشَّعبَ أسْرًا ... لم تَخَافُوا رَبَّكُمْ
لو تَعَامَلْتُمْ بِعَدْلٍ ... و اعْتَمَدتُمْ حُبَّكُمْ
لَانْتَفَتْ عَنَّا مَآسٍ ... ما أتَيْتُمْ حَرْبَكُمْ
ضِدَّنَا في كُلِّ ظُلْمٍ ... ما أضَعْتُمْ دَرْبَكُمْ
وَاجِبٌ مُلْقًى عَلَيْكَمْ ... أنْ تَصُونُوا شَعْبَكُمْ
بَينَما أنتُمْ شَرِبْتُمْ ... بالتَّعَدِّي نَخْبَكُمْ
لم تَصُونُوا أيَّ حَقٍّ ... لم نُشاهِدْ عَذْبَكُمْ
ما إذا عَذْبٌ لَدَيْكُمْ ... قَدْ كَرِهْنَا خَطْبَكُمْ
لا تَلُومُونَا بِيَومٍ ... لَو قَصَدْنَا سَبَّكُمْ
يا طُفَيْلِيُّو حَيَاةٍ ... هَلْ بَلَغْتُمْ حَسْبَكُمْ
مِنْ مَرَارتٍ و جُورٍ؟ ... كَمْ أغَظْتُمْ رَبَّكُمْ.
كل التفاعلات:
ارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...