أيُّها الحُكّامُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أيُّها الحُكّامُ إنّا ... قدْ مَلَلْنَا كِذْبَكُمْ
أنتمُ أسبابُ سُوءٍ ... إذْ نَرَاهُ ذَنْبَكُمْ
تَأسُرُونَ الشَّعبَ أسْرًا ... لم تَخَافُوا رَبَّكُمْ
لو تَعَامَلْتُمْ بِعَدْلٍ ... و اعْتَمَدتُمْ حُبَّكُمْ
لَانْتَفَتْ عَنَّا مَآسٍ ... ما أتَيْتُمْ حَرْبَكُمْ
ضِدَّنَا في كُلِّ ظُلْمٍ ... ما أضَعْتُمْ دَرْبَكُمْ
وَاجِبٌ مُلْقًى عَلَيْكَمْ ... أنْ تَصُونُوا شَعْبَكُمْ
بَينَما أنتُمْ شَرِبْتُمْ ... بالتَّعَدِّي نَخْبَكُمْ
لم تَصُونُوا أيَّ حَقٍّ ... لم نُشاهِدْ عَذْبَكُمْ
ما إذا عَذْبٌ لَدَيْكُمْ ... قَدْ كَرِهْنَا خَطْبَكُمْ
لا تَلُومُونَا بِيَومٍ ... لَو قَصَدْنَا سَبَّكُمْ
يا طُفَيْلِيُّو حَيَاةٍ ... هَلْ بَلَغْتُمْ حَسْبَكُمْ
مِنْ مَرَارتٍ و جُورٍ؟ ... كَمْ أغَظْتُمْ رَبَّكُمْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق