عدت ياعيد كانك
تحمل بين يديك احلامنا
وتزف بين الحين والحين
شهيدا
وحين اخر تزف قتيل
بدماء الشهداء تكريم
عدت كانك لوحة للانتصارات مرسومة بتباشير الافراح.
تبشير
وضماد جراحك على الصدر وساما لنا ونياشين
باي حال عدت
وترى في مقابرنا هنا دفن اخ
وهناك رقد ابن عم لنا
وهناك
رفات الشهيدا ابصر
وقع اقدام
ذل دنست اراضينا
افقدتني معنى الحياة
وافقدتني الصوابا
كل حينا
الخوف يراودني
ومرارة الحياة تسكنني
ك طفل جريح يعاني
من نزف الجراح
ابكيك ياوطن اذرفت دموع
حزن ويستجدي عويله
في احضان العروبة
كانه دخيلا
لازالت ذكريات العشرين
ومابعدها وقبلها
تذكرني كيف كان
الاحتلال يتمسخر فينا
مشانق وسجون وضحكات على ابناءنا بلا حياءا
ولا تبجيلا
سارويك رواية ياوطني
من بغداد وبيروت الى الجولان والقدس تكريما
باي حال ياعيد
عدت الينا
وكل ماتحمله فينا
قد اعيانا
صراخ وعويل
ودموع ثكلات
على الخدود حملها
ثقيلا
وحجارة الاطفال ترمي
حمم فوق رؤسهم نار
ب سجيلا
طوبى لتلك الارحام
التي انجبت حجارة
واطفال
من سجيلا
في القدس في بغداد في لبنان في الجولان
طبول حرب واستشهاد
كل حين
باي وجه جئت ياعيد
والافراح هجرتنا والحزن
يسكن فينا
عدت ك فارس يتبتختر
منتشي من فرح الانتصار
مختال يزمجر فينا
اي فرح يأويك والموت
يحاصرنا في كل حين
وحينا
باي حال عدت الا تخجل
من افراح تسكنك والجيران
يبكون حزنا على الراحلين
لما عدت ترتعد خوفا
حين اصابك الحزن
وارداك
حزينا
العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق