الأحد، 12 نوفمبر 2023

أهلُ الْكُهوفِ

 أهلُ الْكُهوفِ

في كُهوفِ الذُّلِّ ناموا
كلُّ ما فيكمْ حَرامُ
ما لكُم في اللوْحِ ذَكْرٌ
ما لكُمْ حتى قيامُ
أهلُ الكُهوفِ
لنْ تناموا في الرَّقيمِ
بلْ بِأعْماقِ الجَحيمِ
يا ذُيولَا للْغريبِ
وَلِشيْطانٍ رَجيمِ
عبدَ الأصحابُ ربّا
وسَعَوْا للربِّ حُبّا
يا تُرى ماذا كَسَبْتُم
غيْرَ ما يُؤْخّذُ غصْبا
همْ بِعوْنِ اللهِ ناموا
وَبِعوْنِ اللهِ قاموا
إنّما أنْتُمْ ففي النارِ
لكُمْ دوْمًا مَقامُ
هُمْ لهُم ربٌّ كريمُ
وَبِهِمْ أيضًا رحيمُ
إنّما أنتُم لُعِنْتُمْ
شُرْبُكُمْ فيها حميمُ
يا شبابَ الكهْفِ مرْحى
لنْ ترَوْا في الْخُلْدِ شُحّا
إنّما أنتُمْ سيبْقى
ذُلُّكُمْ في الأرضِ ردْحا
يا جُموعًا مِنْ عَبيدِ
بقلوبٍ مِنْ حَديدِ
ستُغاثونَ بِمُهْلٍ
أوْ بِماءٍ كالصَّديدِ
يا كروشًا فوقَ عرشِ
عِندَ غرْبٍ مثْلُ قَشِّ
إنّما في البيْتِ أنْتُمْ
لا تُضاهونَ بِبَطْشِ
يا شُعوبًا في سُباتِ
بلْ بِأشلاءِ رُفاتِ
ويْحَ قلبي قدْ غَدوْتُمْ
في حياةٍ كالْمماتِ
د. أسامه مصاروه
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...