السبت، 11 نوفمبر 2023

( المحاضره )

 ( المحاضره )

اليوم سألقي عليكم محاضرة بيع الوطن
ياأمة المهاتره في هذا الزمن سأتحدث أليكم
في عصر الحجر والمحاصره
وأدعو معكم للحضور كل الملوك والحكام والأمراء
مع القاده والزعماء
مع الوزراء وعناتره المسخره
تعالوا أحضروا المناظره
سأقول لكم كل الحقيقه
من أيام حيفا والناصره
سأحكي لكم عن فلسطين وكيف باعها الأعراب وتقاسموا القضية مشاطره
سأذكر كل الخيانات
وذقون الديانات الخاضعه للسياسات والموافقه على تشريع الدياثه والأحكام الجائره
سأشرح لكم عن الحقوق المسروقه والثروات المنهوبه والقوانين المسلوبه والحريات المصادره
تعالوا أسمعوا أخبار بلادي مرورا ببغداد ووصولا إلى الشام وكيف حيكت على وطني المؤامره
سأقول لكم من باع دمائنا وتاجر بحقوقنا وأعطى قدسنا الغاليه رخيصة لأبناء العاهره
لا أحد يقاطعني فأنتم قوم تعشقون المهاتره وليس لي وقت للجدال والمساخره
أسمعوها مني بصدق
أنتم من فعلتم كل هذه
ياأيها الشعوب المتناحره
وصنعتم هذه الأصنام ووضعتم كل هذه القرود على العروش بمفاخره
فلا تلومن
شعبي
إلا نفوسكم بوجود هؤلاء الجبناء العملاء السماسره
ضاعت الأوطان
وضعتم
وأنقلب السحر على الساحر
ودارت عليكم الدائره
ليتني أكون
قد وفيت ووضحت بهذه المحاضره
وعلمتم من باع الأوطان مجاهره
وفي صفقة القرن
قد بانت
وأتضحت
أعمال أبناء الفاجره
فلا نامت أعين الجبناء في وطني ولا هجعت قلوب تلك الوحوش الكاسره
نهشت العباد وباعت البلاد وتركت الشعوب جائعة ضائعة من أجل لقمة العيش في هذه الحياة حااااائره
وفي أخر المحاضره أقول لكم إن بقيتم في صمتكم ستباعون في سوق النخاسه علنا ومجاهره
أنتفضوا وأغضبوا لدينكم وأوطانكم تحرروا هبوا في وجه الظالمين إن الله لايحب الشعب المستكين أنتصروا لكرامتكم
ومن المنتقم الجبار يكون النصر والمناصره
فإن لم تنصروا غزة
وبقيتم نائمين في أحضان العار راكعين بتأييد حكام الذل والهوان
بتمجيد وتقديس
ومؤازره
فإنكم
بصمتكم
ستخسرون الدنيا والأخره
آن الأوان
أن تتوحدي أمتي وتعيدي مجدك الماضي وتمحي الذل عنك أو تكوني أمة خاسره
وغدا يسجلكم التاريخ في سجلات الدياثه لسكوتكم عن عهر أصحاب السياسيه وكيف تلعب بالأوطان مقامره
انتقموا أنتفضوا وإلا أبد الدهر تعيشون
عبيد في دياركم
تحت حكم الأكاسره والأباطره..
وعروش الطغاة الثراثره؟؟
✍🦅
نسرابوخالد
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...