السبت، 11 نوفمبر 2023

 لعتق الرقاب جهاد *** بقلم علي مباركي

سلامي على من تقصى الغياب
وفي مرتع الخذلان جفانى و ذاب
أخذت من العمر احلى السنين
وغارت مع الرياح تذر التراب
على عين ساج وراء الهضاب
ترابط قزم الرجال المصاب
وترضي غرور خيول الظلام
وتبقي على الوعد فيما يجاب
بريبة قلب كواه العذاب
عذاب يثاني سنين العتاب
جزاء لمن كان صلدا مهاب
وتطوي فصول غرام الشباب
تحدت به الدهر في ما قضاه
وابلت بيان فضول الخطاب
وقالت سلام على من هواني
سنينا وبات رهين السراب
لقد هام بي عندما الشيب صب
عليه بياض الثلوج المراب
وعز والوصال خبى مستراب
فأنت قلوب وظللت غضاب
وناءت نفوس وناحت عيون
والقت قذاء فداه الحباب
وماجت بحور الغياب هباء
علتها الطعون ورهن الرقاب
وغلل القضاء صفوف الوفاق
برتق فصول البيان العجاب
وطللت رسوم لمحو السنن
تساند ما حواه عرض الكتاب
رمتنا الخطوب بوكر الذئاب
وصرنا فريقا غريق الركاب
نآزر رهن الذمام ونسعى
لفض الخلاف وعتق الرقاب
علي مباركي
سوسة/تونس في 11 نوفمبر 2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...