قصيدة


يَلِيقُ ولَا يَلِيق

بقلمي


أشرف محمد السيد
☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆
كَي يَلبِسَ العُقدَ العَقِيق
قَامَ لِيَخدِمَ سَيدَاً
كَيفَ يَحِيدُ عَنِ الطَرِيق
سُوقُ النِخَاسَةَ لَم يَزَل
فى عصرِنَا بَندٌ يُعِيق
بَاعَ المُدَنِسُ اَرضَنَا
بِالظُلمِ والعُهرِ الأنِيق
كَي تُستَبَاحُ بُيُوتَنا
مِن مُجرِمٍ ، فَظٍ نَمِيق
الدُينُ بَاتَ يُدِينُنَا
واللؤمُ يَلتَهِمُ الغَرِيق
دَامُو على تَكبِيلِنَا
جِلفٌ واَسمَوهُ صَدِيق
بَل دَمَّرُو افهَامَنَا
اِنظُر لِحَالٍ واستَفِيق
قَالو الحُقُوقَ لِغَيرِنَا
اِيمَانُكُم فِكرٌ عَتِيق
جِئنا نَثُوبُ لِرُشدِنَا
نَصبو إلى مَجدٍ عَرِيق
قَامُو عَلينَا لِيُجهِزُو
عُودُو إلى عَصرِ الرَقيق
مَاذا أصَابَ عُقُولَكُم
أينَ الوَدَاعَةَ يا صَفِيق
صُهيُونُ قَالَ لِضَعفِكُم
هَذا يَلِيقُ ولا يَلِيق
الحُرُ يَحيَا بِعِزَةٍ
والعَبدُ لِلجَّلدِ يُطِيق
يَا سَائلي ما عِلّّتي
صَدري مِن الغَّمِ يَضِيق
يا اُمٍَةَ الاسلامِ فى
اَخبارَكُم وَصفٌ دَقِيق
اُسدٌ تَنَامُ تَكَاسًلاً
والأكلُ قَد صَارَ العَلِيق
ذَاكَ عَدُوٌ غَادِرٌ
يَرمي إلى نَحرِ الشَقيق
اِذهَب بِزَيفِكَ عَلَّني
اُبقي على عَهدٍ وَثِيق
واعلَم بِأني عَائِدٌ
يَا بَائعَ العُهرِ اللصِيق
☆

☆

☆

☆

☆

☆

بقلمي


أشرف محمد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق