ابو العز المشوادي
الأرض المباركة
يارب لا ملجأ إلا إليك ، ليس في الأرض من ينصرنا .
يمدونهم بالمؤن والاسلحة الثقيلة وجند .
اللهم نصرك القريب ، فليس لنا سواك يا ناصر المستضعفين .
بكل ضعف وقلت عتاد استطاع المجاهدين الفدائيين بفضل من الله أن يكبدوا العدو خسائر فادحة في ارواح جنودهم وآلياتهم وطائراتهم .
ونقول للعالم قوله تعالى :
{ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ }
تعلمنا الاية الكريمة التحريض على قتال المعتدي واستشعار الصبر والاقتداء بمن صدق ربه والإعتماد أولا وقبل كل شيء على الله .
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}
كيف لنا ان ننصر الله لينصرنا ؟.
شرط النصر على المؤمن ان يقيم شعائر الله ويتبع أوامر الله ويبتعد عما نهى ، اي يقيم حدود الله في الاوامر والنواهي
بعد ذلك سينزل النصر عليه لا محالة من الله القوي المتين .
ثم اعداد لهم الاسلحة والعده لمواجهت العدو قال تعالى :
﴿ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾
الآية تقول لنا أعدُّوا لمواجهة أعدائكم كل ما تقدرون عليه مِن عدد وعدة لتُدْخلوا الرهبة والخوف في قلوب اعداء الله المتربصين بكم، وتخيفوا آخرين لا تظهر لكم عداوتهم لكن الله يعلمهم ويعلم ما يسرون .
وفي هذه الحرب ( الأحزاب )التي تشن على غزة واهلها كشف الله من يخفون عداوتهم ، أظهرها الله العالم اجمع .
وما تبذلوا من مال وغيره في سبيل الله قليلا كان او كثيرًا يخلفه الله عليكم في الدنيا ، ولكم الثوابه يوم القيامة، ولا تُنْقصون من الأجر شيئًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق