الجمعة، 17 نوفمبر 2023

 شعبُ الإباء في غ/ز/ة

عمر بلقاضي/ الجزائر
***
ثعابينُ الصّهاين قد تمادوا
لقد غمسوا الجوانحَ في الأنينِ
بنوا للغلِّ في الدنيا صروحًا
بطبعٍ مارقٍ فظٍّ ضنينِ
أبادوا واستبدُّوا في عنادٍ
لَكم زرعوا المآسي في الوتينِ
توالى الغدرُ منهم في شعوبٍ
غدت بين الفجائع كالرّهينِ
وأظلمت الحياة فلا معينٌ
فقد حلَّ التّقهقرُ بالمعينِ
صدى الأبطال يصدعُ في الحنايا
فيخذله جؤارٌ من مَهينِ
مآلات الخنوع لها صديدٌ
على رهط الخيانة في السِّنينِ
ولكنَّ الصّمود هنا تجلّى
بجيل صادقٍ حرٍّ أمينِ
دياجيرُ الهوان به تولَّتْ
فقد عاد الشُّموخُ إلى الجبينِ
أيا غزّاءُ إنّك شمسُ قومي
كسرتِ القيدَ صبرا لا تليني
وقودي المسلمين إلى إباءٍ
تجلَّى بالعجوزِ وبالجنينِ
كل التفاعلات:
ارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...