* تكشّف..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
الذُّكرياتُ الجميلةُ الّتي تجمعُنا
بَعدَ أنْ تحوّلتَ.. وَبِعتَني
وأدرتَ لي ظهرَكَ!
لا أصدّقُ ما أنـتَ وصلتَ إليهِ
بَعدَ أنْ كنتَ ما كنتَ عليهِ!
كأنّكَ استبدلتَ قلبَكَ
وخلعتَ عنكَ جلدَكَ
وكشفتَ عن وجهٍ كريهٍ كنتَ تخفيهِ
وعن دمٍ أزرقَ يتدفّقُ في عروقِكَ
كَمْ كانَ ثمنُ صداقتِنا؟!
حتّى بعتَها للشيطانِ؟!
كَمْ كانَ سعرُ دمي
لتتخلّى عنه بسهولةٍ؟!
صدقاً أنتَ بارعٌ بالسّمسرةِ
مدهشٌ أنتَ يا رفيقَ الزّادِ!
فنانٌ بتغيرِ البوصلةِ!
ماهرٌ بالقفزِ على الدّروبِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق