الخميس، 16 نوفمبر 2023

* تكشّف.. مصطفى الحاج حسين. إسطنبول

 * تكشّف..

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
الذُّكرياتُ الجميلةُ الّتي تجمعُنا
صارتْ مؤلمةً بالنسبةِ لي
بَعدَ أنْ تحوّلتَ.. وَبِعتَني
وأدرتَ لي ظهرَكَ!
لا أصدّقُ ما أنـتَ وصلتَ إليهِ
بَعدَ أنْ كنتَ ما كنتَ عليهِ!
كأنّكَ استبدلتَ قلبَكَ
وخلعتَ عنكَ جلدَكَ
وكشفتَ عن وجهٍ كريهٍ كنتَ تخفيهِ
وعن دمٍ أزرقَ يتدفّقُ في عروقِكَ
كَمْ كانَ ثمنُ صداقتِنا؟!
حتّى بعتَها للشيطانِ؟!
كَمْ كانَ سعرُ دمي
لتتخلّى عنه بسهولةٍ؟!
صدقاً أنتَ بارعٌ بالسّمسرةِ
مدهشٌ أنتَ يا رفيقَ الزّادِ!
فنانٌ بتغيرِ البوصلةِ!
ماهرٌ بالقفزِ على الدّروبِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...